الأقباط متحدون | فيلم لمخرجة تونسية "تفاخرت بإلحادها" يثير جدلاً حول حرية التعبير بعد الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٤٤ | الاثنين ٢٧ يونيو ٢٠١١ | ٢٠ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فيلم لمخرجة تونسية "تفاخرت بإلحادها" يثير جدلاً حول حرية التعبير بعد الثورة

العربية.نت | الاثنين ٢٧ يونيو ٢٠١١ - ١٠: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بدأ الجدل يتصاعد في تونس حول حرية المبدع بعد الثورة وحدودها, حيث أعادت حادثة هجوم على قاعة للسينما أمس الأحد في قلب العاصمة وتهشيم جميع محتوياتها من قبل بعض الشباب الصراع بين العلمانيين والإسلاميين في تونس.

وتأتي هذه الحادثة التي وجهت بعض الأطراف فيها أصابع الاتهام للسلفيين وتحديدا حزب "التحرير" المحظور والذي يدعو لتأسيس إمارة إسلامية في إطار تظاهرة فنية نظمها بعض المبدعين ورفعوا لها شعار "ارفعوا أيديكم عن مبدعينا".

وتضمنت عرض بعض الأفلام من بينها فيلم مثير للجدل لمخرجة تونسية تدعى نادية الفاني أعلنت صراحة عبر محطة تلفزيونية تونسية إلحادها وعدم إيمانها بالله وجسدت ذلك في شريطها "لا ربي ولاشي".

الفيلم أثار حفيظة مجموعة من الشباب وقاموا بتظاهرة سلمية أمام قاعة العرض بالعاصمة ليحتدم بعدها الجدل وتتحول التظاهرة إلى اعتداء بالعنف على الحاضرين وعلى القاعة وتهشيم محتوياتها.

وساهمت تصريحات المخرجة وإعلانها على الملأ عدم إيمانها بالله ومحاربتها "للإسلاميين" وحقها في حرية التعبير عبر تلفزيون "حنبعل" التونسي الخاص في إذكاء حملة شنها ناشطون ضدها عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دعوا خلالها لمقاطعة جميع أفلامها ووصل عدد المنخرطين في الصفحة 50 ألف مشترك.

ويدافع بعض المثقفين في تونس على عرض هذا الفيلم وغيره من الأفلام والتظاهرات المشابهة تحت مسمى حرية المبدع وحرية التعبير التي اكتسبها بعد الثورة رافضين تصنيف ذلك ضمن خانة التهجم على الدين الإسلامي.

وإن وجه بعض الأطراف أصابع الاتهام للإسلاميين المتشددين مؤكدين وقوفهم وراء هذه الحادثة إلا أن شقا آخر يرى أن المتسبب وراء هذه الحادثة وحوادث أخرى على غرار الاعتداء على مركب سياحي بجهة الحمامات السياحية والهجمات المتكررة على الحانات وغلق بيوت الدعارة هم من أذيال النظام السابق الذين استغلوا فزاعة الإسلاميين لخلق بلبلة في البلاد في هذا الوقت الحساس.

وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه المشهد الإعلامي التونسي فوضى عارمة تحت اسم "حرية المبدع بعد الثورة" حيث اتهمت بعض المحطات الخاصة باتباع أجندات سياسية خارجية تتحكم فيها رؤوس أموال ولوبيات بهدف ضرب الهوية العربية الإسلامية في تونس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :