الفتيات.. الصيد السهل لجماعة بوكو حرام الإرهابية (تقرير)
نعيم يوسف
السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨
الجماعة خطفت مئات الفتيات.. أبرزها هجوم "تشيبوك"
كتب - نعيم يوسف
تواصل جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، جرائهما في نيجيريا، وسط صمت المجتمع الدولي، كما تواصل استهداف بعض الفئات مثل المسيحيين والنساء، ونعرض في السطور التالية أبرز جرائمها في حق النساء والفتيات.
كارثة تشيبوك
في 14 أبريل عام 2014، استيقظ العالم على كارثة كبرى، وهي اختطاف 276، طالبة من مدرسة ثانوية حكومية في بلدة تشيبوك بولاية برنو، ورغم الانتفاضة الدولية التي حدثت بسبب هذه الفاجعة، والمطالب والمبادرات التي تسعى لإطلاق سراحهن، قامت الحركة الإرهابية في 6 مايو، باختطاف 8 فتيات أخريات من قرية وارابا شمال شرق نيجيريا.
مساعدات دولية
الحادث الأول استقطب اهتماما كبيرا على الصعيد الدولي، إذ عرضت عدة دول مساعدة الحكومة النيجرية في البحث عن المختطفات، وبالفعل شاركت وحدات أمريكية في البحث، كما انطلقت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بتحريرهن، وأبدى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند استعداد بلاده لاستضافة اجتماع أمني للدول الأفريقية حول بوكو حرام، وصرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بأن الصين ستشارك نيجيريا أي معلومات مفيدة عليها تأتي بها الأقمار الصناعية ووكالات الاستخبارات.
تحرير العشرات
في شهر مايو عام 2017، أعلنت مصادر حكومية نيجيرية الجماعة أفرجت عن 82 تلميذة مختطفات لديها منذ العام 2014، وأن عملية الإفراج جاءت من خلال مفاوضات بين الجماعة المتشددة والحكومة النيجيرية.
اختطاف جديد
بعدها بشهرين، أكدت إذاعة نيجيرية محلية، أن عناصر الجماعة هاجموا بلدة في جنوب النيجر، حيث جاؤوا على الجمال إلى قرية نجاليوا التي تبعد 50 كيلومترا عن نيجيريا، موطن الأساسي لجماعة "بوكو حرام"، وقتلوا تسعة أشخاص وخطفوا نحو أربعين من النساء والأطفال.
اختفاء 111 فتاة
في فبراير الماضي، شنت الجماعة الإرهابية، هجوما كبيرا على مدرسة للفتيات في شمال شرق نيجيريا، حيث المسلحين وصلوا إلى قرية دابتشي، الواقعة في ولاية بوبي، حيث جاؤوا على متن شاحنات صغيرة وأطلقوا النار وألقوا بقنابل على المدرسة، ما أسفر عن اختطاف 926 ، ولكن سؤول الشرطة في ولاية يوبي عبد المالك سومونو للصحافيين عن عودة 815 تلميذة بينما ظل مصير 111 فتاة مجهولًا.