دراسة: كوكبان يشبهان الأرض قد يصلحان للحياة
تكنولوجيا | الوطن
١٠:
٠٨
م +02:00 EET
السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨
تسعى الأبحاث والدراسات إلى الوصول لكوكب شبيه به، وذلك بعدما أثرت التكنولوجيا وملوثاتها على الكوكب، وبخاصة بعد اتساع ثقب الأوزون وذلك وضع الكوكب تحت مظلة الخطر والانهيار، لذلك يسعي العلماء إلى الوصول إلى كوكب شبيه حتى وأن كان خارج المجموعة الشمسية.
وأشار العلماء إلى وجود زوج من الكواكب التي يطلق عليها اسم "الأرض الثانية" ارتباطا وثيقا بكوكبنا أكثر مما كان يعتقد في البداية وهما “Kepler-186f Kepler-62f "ويقعان على بعد نحو 500 و1200 سنة ضوئية على التوالي، يقعان داخل "المنطقة الصالحة للسكن" لنجمهم الأم، فهما لا يتبعان المجموعة الشمسية لكن يتبعان نجم آخر، وذلك ما يحتمل وجود حياة مختلفة على سطحهما، وفقا لما نشره موقع "ميرور".
ويشير الباحثون إلى أن كوكب "Exoplanet Kepler 62f" والذي يدور حول نجم على بعد 1200 سنة ضوئية من الأرض، ميله مستقر تماما مثل كوكب الأرض'>كوكب الأرض، وذلك ما يجعله على الأرجح مستقر المواسم، ومنظم المناخ.
في حين قال "جونججي لي" أستاذ مساعد بجامعة جورجيا للتكنولوجيا، "إن كوكب المريخ هو الأصلح للسكن في مجموعتنا الشمسية، ولكن الميل المحوري كان غير مستقر للغاية وربما ساهم عدم الاستقرار هذا في تدهور الغلاف الجوي المريخي وتبخر المياه".
وأشار لي، إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تحقق في استقرار المناخ من الكواكب الخارجة عن المجموعة الشمسية، وتضيف إلى الفهم هذه العوالم المجاورة القابلة للحياة، مضيفا أنه لا يعتقد أننا نفهم ما يكفي عن أصل الحياة، موضحا أنه يمكننا العثور على كواكب خارج المجموعة الشمسية، خارج نظامنا الشمسي.
الكلمات المتعلقة