اسحق صبحى
مررت بزمان الحب
ورأيت على شاطىء النهر
وراء سرداب الخوف
وراء حياة تسأل اﻻمل
شمس تضىء وحلم يعود
رأيت يسوع
اتيًا من بستان جثيماني متألمًا
ورافقني الى ان يفوح رائحة النهار
وسألته وحكيت له
وعدت فرحًا
أغني لك نشيد الكرمة المحبوبة
بين شفاه صامتة
تخاف اﻻ تعود كعادتها
تضحك
ثم يموت حلم اﻻمل
فمد يديه الجريحة
فأنت أحشائي في
بين راحتيك أستريح
كخاطئة في المدينة
باكية
جريحة
عيون الناس تمزقها
لكن قلبها الممتلىء حنوًا وشوقًا ليسوع
قادها لترسم الحب والطهارة
أو أمراة نازفة الدم
جاءت وهي منذ زمان بعيد
خلف قضبان الالم
عبرت المجهول