الأقباط متحدون - أمين عام المعهد المسكوني للشرق الأوسط: معظم الكنائس تعيش حالة من التوتر
  • ٢١:٢٣
  • الثلاثاء , ٣ يوليو ٢٠١٨
English version

أمين عام المعهد المسكوني للشرق الأوسط: معظم الكنائس تعيش حالة من التوتر

محرر المتحدون ن.ى

طوائف مسيحية

٠٢: ٠٦ م +02:00 EET

الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٨

الدكتور زاهي عازار
الدكتور زاهي عازار
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نظم الإتحاد العالمي المسيحي للطلبة الشرق الأوسط، الدورة الرابعة للتنشئة المسكونية في المعهد المسكوني للشرق الأوسط، في منطقة برمانا في جبل لبنان، حيث شهد عدة فاعليات كانت بدأت  بالصلاة المسكونية التي أشترك فيها كل الطلاب ممثلي الكنائس.
 
حضر الافتتاح الأمين العام للمعهد الدكتور زاهي عازار، والسكرتيرة الإقليمية للإتحاد العالمي المسيحي للطلبة، وبمشاركة عدد من ممثلي البلاد العربية من مختلف الكنائس الشرقية من لبنان ومصر والسودان، والعراق والأردن وفلسطين وسوريا.

من جانبه، ألقى الدكتور زاهي، كلمة أكد فيها على أهمية الدراسة المسكونية وغاية المعهد في إنشاء جيل عربي مثقف  بفكر واعي لنشر الروح الواحد بين الكنائس سعيًا نحو وحدة كنيسة المسيح.
 
وأوضح: "معظم الكنائس قد تعيش اليوم  في حالة من التوتر نظرًا لما يشهده العالم العربي من صعوبات على الصعيد السياسي والأمني، إلا أن في كل مرة ينظم فيها المعهد هذا اللقاء السنوي هو إنجاز نشكر الله من أجله".
 
وتابع:" لقد اجتمعنا اليوم على قضية أساسية تخص التنشئة المسكونية والتي أنتم جزء أساسي منها، وهي خطوة كبيرة في حياة كنيسة المشرق، لنكتشف فيها كل يوم عناصر الوحدة".
 
ولفت إلى "أن شريحة كبيرة من الشباب لا يعرفون التنشئة المسكونية ومشاركة عدد الطلبة في الدورة الرابعة في المعهد في هذا العام هو مشاركة في التوجه المسكوني ووحدة كنيسة المسيح التي نسعى ونصلي من أجلها؛ ولكن النوايا الحسنة فقط لا تمثل اي دور في الاتجاه نحو غرض الوحدة ولكننا ندعم  تأهيل شباب منخرط في هذا العمل لأنه ليس عمل لاهوتي أو فكري أو عقائدي فقط؛ لكنه هذا العمل مترجم في المحبة والتقارب وإن لم تكن المحبة موجودة فباطل".
 
وفي ختام كلمة الامين العام للمعهد المسكوني أكد على أن ضرورة العمل المسكوني منذ أن بدأت التنشئة المسكونية بالمعهد في عام 2015 تحت شعار ثابت وهو  "المعرفة والمحبة والصلاة"، قائلاً للطلاب: "أنتم هنا للتحصيل المعرفي المكثف لبناء أواصر المحبة بين مختلف الكنائس".