الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..تأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في مصر على يد الرئيس جمال عبد الناصر
  • ١٩:٢٦
  • الاربعاء , ٤ يوليو ٢٠١٨
English version

في مثل هذا اليوم..تأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في مصر على يد الرئيس جمال عبد الناصر

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٤: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٤ يوليو ٢٠١٨

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

 فى مثل هذا اليوم 4يوليو 1962م..

سامح جميل
(1918 - 1970)، والذي اعتبر الإطار الذي أمسك من خلاله بالحكم...
 
الاتحاد الاشتراكي العربي هو تنظيم سياسي مصري منحل أعلن الرئيس جمال عبد الناصر عن تأسيسه في 4 يوليو 1962 كتنظيم موحد يقود الحياة السياسية في مصر وقد جاء بديلًا للإتحاد القومي...
 
في نوفمبر 1961 عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للقوى الشعبية اجتماعها الأول، وفي مايو 1962 عُقد المؤتمر الوطني للقوي الشعبية لاختيار قيادات من النقابات المهنية والعمالية والاتحادات الطلابية موزعة جغرافيًا..
 
في هذا المؤتمر تم إعلان "الميثاق الوطني" وقام المؤتمر بإقراره، وفيه التزام جمال عبد الناصر بالخط الثوري الذي يقوم علي الاشتراكية والقومية العربية. كما أعلن جمال عبد الناصر في خطابه في هذا المؤتمر عن تأسيس "الاتحاد الاشتراكي العربي" كتنظيم سياسي شعبي جديد بدلاً من "الاتحاد القومي" الذي أسس في مايو 1957، وهيئة التحرير التي أنشئت عام 1953..
 
أصدر المؤتمر الوطني لقوى الشعب العاملة قرارا بتفويض الرئيس جمال عبد الناصر في تشكيل لجنة تنفيذية عليا مؤقتة تقوم باتخاذ القرارات اللازمة لتشكيل تنظيمات الاتحاد ، فأصدر قراراً بتشكيل الامانة العامة للاتحاد الاشتراكي العربي من:
أنور السادات
حسن إبراهيم
حسين الشافعي
كمال الدين حسين
علي صبري
الدكتور نور الدين طراف
المهندس أحمد عبده الشرباصي
كمال الدين رفعت
عباس رضوان
محمد عبد القادر حاتم
محمد طلعت خيري
أنور سلامة
 
قانون الاتحاد الاشتراكي
جمال عبد الناصر منصب الأمين العام 1971-1965.
 
صدر القرار رقم 1 لسنة 1962 بقانون الاتحاد الاشتراكي العربي. وعلى أساسه تمت انتخابات الوحدات الأساسية للاتحاد الاشتراكي العربي. نصّ قانون الاتحاد الاشتراكي على أن هذا التنظيم هو "الطليعة الاشتراكية التي تقود الجماهير وتعبِّر عن إرادتها وتوجِّه العمل الوطني، وتقوم بالرقابة الفعّالة على سيره وخطِّه السليم في ظل مبادئ الميثاق".
 
وقد تكون الاتحاد من أعضاء عاملين وأعضاء منتسبين. ألفت الفئة الأولى الوحدة التأسيسية بالقرية مثلاً، وكان للأعضاء المنتسبين أن يتحولوا إلى أعضاء عاملين (الأعضاء العاملون هم الذين لهم حق الترشح على جميع المستويات في حين يكون الانتخاب حقًا لجميع الأعضاء الباقين) ، وقد بلغ أعضاء الاتحاد الاشتراكي العربي عند إنشائه ستة ملايين.
 
في 23 مارس 1964 صدر دستور 1964، الذي سمي بالدستور المؤقت ، إلى أن يتم مجلس الأمة الجديد وضع الدستور الدائم. نص الدستور المؤقت في مادته الثالثة على أن "الوحدة الوطنية التي يصنعها تحالف قوى الشعب الممثلة للشعب العامل، وهي الفلاحون والعمال والجنود والمثقفون والرأسمالية الوطنية هي التي تقيم الاتحاد الاشتراكي العربي ليكون السلطة الممثلة للشعب والدافعة لامكانيات الثورة والحارسة على قيم الديموقراطية السليمة"
 
أصبحت عضوية الاتحاد الاشتراكي لازمة فيمن يرشح لمجلس الامة (القانون رقم 158 لسنة 1963 المعدل بالقانون رقم 47 لسنة 1964)، ولعضوية النقابات المهنية (القانون رقم 31 لسنة 1966)، ولمجالس ادارة التشكيلات النقابية (قرار وزير العدل رقم 35 لسنة 1964)، والجمعيات التعاونية (القانون رقم 87 لسنة 1964)، والعمد والمشايخ (القانون رقم 59 لسنة 1964) ومجالس الإدارة المحلية (كان القانون 124 لسنة 1960 يشترط عضوية الاتحاد القومي فاعتُبر أن الاتحاد الاشتراكي العربي قد حل محل الاتحاد القومي واشترطت عضويته دون تعديل القانون). وفي عام 1963 أنشىء التنظيم السياسي القائد للتحالف سرًا..بعد سنتين من تأسيس الاتحاد الاشتراكي العربي، تم تأسيس تنظيم داخل التنظيم ضم من يضمن ولاءهم وسمي بالتنظيم الطليعي، وكان الهدف منه ـ كما أعلن وقتئذ ـ هو "تجنيد العناصر الصالحة للقيادة وتنظيم جهودها وتطوير الحوافز الثورية للجماهير". وقد أشرف على بناء التنظيم كل من محمد حسنين هيكل وعلي صبري وسامي شرف. وقد أشار الميثاق إلى تكوين هذا التنظيم في عام 1962، وإن لم ينص على الطبيعة السرية له. وصل عدد أعضاء التنظيم إلى 30,000 عضو !!