قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملّى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، إن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أعطى تعليمات صارمة للقمص رويس مرقص، وكيل الكاتدرائية، بعدم السماح لأى مرشح لانتخابات الرئاسة، باستغلال الكنائس لعرض برنامجه الانتخابى، والاكتفاء فقط باستقباله فى المقر الإدارى أو مكتب كاهن الكنيسة، وليس فى مكان العبادة أو صحن الكنيسة.

تأتى تعليمات البابا بعد زيارة عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة منذ يومين، إلى كاتدرائية الإسكندرية.

وأوضح «صديق» لـ«المصرى اليوم» أن القرار ينطلق من كون الكنيسة بيت عبادة وروحانيات، ولا علاقة لها بممارسة السياسة.

من جهة ثانية استقبل البابا شنودة، أمس الأول، سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، نقيب المحامين السابق، وماجد حنا ولسن، رئيس الجبهة الشعبية للتغيير، وتطرق اللقاء إلى كل أوضاع مصر الحالية بعد الثورة مثل القوانين والدستور والانتخابات، ومستقبل الدولة فى ظل تلك الأوضاع.

وسأل البابا رئيس الحزب الناصرى عن الأصلح لمصر: الدستور أولا أم الانتخابات، فقال عاشور إن الأصلح هو «الدستور أولاً».

وفى شأن مختلف، استقبل البابا أيضاً السفير المجرى بمصر بيتر كيفيك، وذلك للإعداد لزيارة بابا الإسكندرية للمجر المقررة خلال أغسطس المقبل، لتدشين كنائس جديدة للطائفة الأرثوذكسية هناك.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قامت بتأسيس أول كنيسة لها فى دولة المجر منذ عدة شهور، والتى تحمل اسم السيدة العذراء والملاك ميخائيل وتبلغ مساحتها ١١٠٩٣ مترا مربعا، وتمت رسامة القمص «يوسف يوسف خليل» راعياً لها، إلا أنه لم يتم تدشينها حتى الآن. ومن المقرر افتتاحها خلال زيارة البابا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها