الأقباط متحدون | • رؤية للتنمية والدراسات الاعلامية يطلق اول خريطة تفاعلية لرصد انتهاكات الاعلام للاحداث الطائفية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣٤ | الاربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١١ | ٢٢ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

• رؤية للتنمية والدراسات الاعلامية يطلق اول خريطة تفاعلية لرصد انتهاكات الاعلام للاحداث الطائفية

الاربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١١ - ٠٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص: الأقباط متحدون

اطلق مركز رؤية للتنمية والدراسات الاعلامية بالتعاون مع مركز صحفيون متحدون مبادرة " القضاء على اعلام الفتنة الطائفية " وذلك من اجل تنمية وتشجيع مبدأ الحوار البناء والإيجابي في الوسط الإعلامي على مختلف أنواعه من اجل أن يكون منبر لبث وتأصيل ثقافة التسامح ونبذ العنف والتطرف، والعمل من اجل القضاء على الاحتقان الديني والدفاع عن حرية الاعتقاد من خلال منابر إعلامية ليبرالية ديمقراطية، توجه المواطنين في القضايا والأحداث الهامة التي تتعلق بقضايا الاحتقان الطائفي والعقائدي. وتنشر الفكر المستنير بموضوعية وحيادية، بدلا من الفكر المتشدد.

وجائت هذه المبادرة نتيجة عدم تمتع بعض الصحفيين والإعلاميين بقواعد المهنية والحيادية في تغطيتهم لقضايا الاحتقان الديني أو المشكلات التي تتعلق بالأزمات الطائفية وما يتعلق بحرية الدين على الرغم من انتشار مفاهيم التسامح والمواطنة إلا أن الإعلام المصري لا يراعى أي منها في مواده الموجهة للمواطنين، مما قد يساهم في اشتعال الموقف وليس أحتواءه , إضافة إلى الخلط الواضح في التناول الإعلامي لقضايا التمييز الديني والذي يظهر جليا في الاهتمام بالإثارة الصحفية، وعدم مراعاة ما سوف يتبع هذا من نتائج قد تهدد الوطن وتزيد من التباعد بين المواطنين , أضافه إلى التوجهات السياسية للصحيفة أو القناة " حزبي أو خاص أو حكومي أو تابع لمؤسسات دينية " يعمل على توجيه الرأي العام دون مراعاة أو النظر للموضوعية في تناول الأخبار أو الأحداث من منطلق مهني بحت .

اضافة الى انه من اهم المشكلات ألتي تؤثر في صناعة إعلام الفتنة الطائفية أن هناك وسائل إعلامية (مطبوعة – مسموعة مرئية- إلكترونية) أصبحت طرفا في المشكلة وليس الحل، سواءً كانت خاصة أو حكومية ، فلا تراعي الضوابط المهنية الأخلاقية عند تناولها لأي حدث يرتبط بأحد الأديان أو بموقف قد يسبب احتقان طائفي .

كما تنتشر في الوسط الإعلامي كتابة العبارات والشعارات التي تنطوي على تمييز واضح وعنصرية وكراهية وتحض على العنف مثل ( الفتن الطائفية – المفكر المسلم – المفكر المسيحي , وغيرها ) أضاقه إلى المقالات والكتابات التي تهاجم الأخر خاصة في أوقات الانتخابات دون وعى بحقيقة خطورتها على المجتمع .

ويعمل المشروع على مناقشة المواثيق الصحفية والإعلامية الموجودة حاليا وتحديد ما بها من نقاط قد تثير الاحتقان الطائفي وتعمل على زيادة التمييز بين
المواطنين . والعمل على أعداد ميثاق شرف صحفي مهني جديد يتضمن التأكيد على احترام حقوق الأخر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام العقائد والتأكيد على مفهوم المواطنة ومناهضة العنف يتم تطبيقه في الجرائد والفضائيات والمواقع إلكترونية , مع وضع توصيات يقوم الصحفيين باتباعها عند كتابتهم أو تناولهم لأي حادث أو موقف يمس امن المجتمع

وتعمل المبادرة ايضا على تأسيس مرصد إعلامي يراقب فيه فضائيات وجرائد ورقية ومواقع إلكترونية ومواقع اجتماعية أضاقه إلى التقارير التي تصدر عن منظمات المجتمع المدني في أي قضايا طائفية والمواطنة ,بهدف تحليل مضمونها ومدى تأثيره على المجتمع ورصد الأعمال الإعلامية التي يوجد بها تمييز , ويصدر تقرير كل ثلاثة اشهر يتناول اهم الأحداث الطائفية التي وقعت وكيفية تناول الإعلام لها وماهي الأخطاء التي وقع فيها وتوصيات وتحليل من خبراء لتلافى الوقوع في مثل هذه الأخطاء مرة أخرى .

وفى هذا الاطار قام مركز رؤية للتنمية والدراسات الاعلامية باطلاق اول خريطة تفاعلية رصد التناول الاعلامى للحداث الطائفية على مستى 26 محافظة بهدف يمكنكم مشاهدتها على موقع المبادرة www.elrouya.com
العمل على رفع وعى الصحفيين والإعلاميين خاصة الشباب بأهمية التناول المهني الموضوعي والحيادي للقضايا التي تتعلق بالاحتقان الطائفي وعدم التمييز والعمل على نشر ثقافة التسامح والمواطنة وقبول الأخر بين المواطنين في الوسائل الإعلامية التي يعملون بها
فتح حوار إعلامي مباشر حول كل ما يتعلق بالقضايا الدينية الشائكة .

رفع قدرات الصحفيين والإعلاميين بشأن تناول قضايا التسامح والمواطنة ونشرها للمواطنين بصورة خالية من التحيز لاحد الأطراف دون الأخر .
إقامة حوار مباشر بين الإعلاميين والمسئولين للوقوف على كيفية نشر ثقافة المواطنة والتسامح واليات تنفيذها وطرحها للجمهور .
تشجيع قيم الشفافية والحيادية والموضوعية والعمل على القضاء على الطائفية في الوسائل الإعلامية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :