الأقباط متحدون - 66 عاما على 23 يوليو 1952
  • ١٥:٢١
  • الخميس , ٥ يوليو ٢٠١٨
English version

66 عاما على 23 يوليو 1952

أخبار مصرية | الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

٤٠: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٥ يوليو ٢٠١٨

66 عاما على 23 يوليو 1952
66 عاما على 23 يوليو 1952

عزل و محاكمة 35 ضابطا من سلاح المدفعية بالجيش المصري بتهمة الخيانة و التدبير لمحاولة انقلاب عسكري ضد مجلس قيادة الثورة سنة 1953 .

يقول الرئيس نجيب في كتابه " كنت رئيسا لمصر " فان السبب الرئيسي لعزل هؤلاء الضباط هو رفضهم لانحرافات بعض ضباط مجلس قيادة الثورة ..

فقد ترك احد ضباط مجلس القيادة شقتة المتواضعة و استولي علي قصر من قصور الامراء في جاردن سيتي ، حتي يكون قريبا من احدي الاميرات التي كان قصرها قريبا من ذلك القصرالذي استولي علية ، و كان لا يتورع ان يهجم علي قصرها في منتصف الليل , و هو في حالة اغماء بسبب الخمر ، و كثيرا ما طلبتني الاميرة في الفجر لانقاذها من ذلك الضابط ، الذي تصور علي حد تعبيرها انه ملك جديد ، و حينما حاولت اثنيه عن تصرفاته قال لي : - اننا نسترد جزءا مما دفعناه سنينا طويلة ، و للاسف كان بعض زملاؤه يضحكون ..

و ترك ضابط اخر من مجلس القيادة الحبل علي الغارب لزوجته ، التي كانت تعرف كل ما يدور في مجلس القيادة ، و كانت تستغله لصالحها و لصالحه ، و كانت تتباهي بنفوذها و تقول " الجيش في يميني و البوليس في يساري " ..

و في مرة ذهبت لأحد اعضاء مجلس القيادة فوجدت عنده فنانا يصنع له تمثالا يكلفة 200 جنية ، و كنت اعرف ان حالته المادية لا تسمح بذلك ، فلفت نظره لما يفعله ، و خرجت غاضبا من بيته الذي اقسمت الا ادخله مرة ثانية .

و في مرة اخري عرفت ان احد الضباط خسر علي موائد القمار مئات الجنيهات في ليلة واحدة ، و كان هذا الحادث وراء قراري بتحريم الميسر في المحلات العامة و الخاصة .

ولاحظت مرة ثالثة و نحن نتناول العشاء في مجلس القيادة ، ان بعض ادوات المائدة كانت من الفضة و منقوش عليها عبارة " القصور الملكية " فرفضت ان آكل و امرت باعادة هذة الادوات الي اماكنها الاصلية ، و قررت ابعاد ضابط الشئون الادارية الذي ارتكب هذة الجريمة " .

لا احد منهم كان في وضع يسمح له ان يري او يسمع او يفهم ، كانوا لا يرون امامهم الا الحكم و النفوذ و السيطرة و اللعب باقدار البلاد و مصير ابنائها ، و صدمت هذة الفضائح بعض الضباط الصغار بسلاح المدفعية فتجرأوا و واجهوا قيادتهم فكان مصيرهم العزل و المحاكمة ..

نسعد بمشاركتك معنا على ان تكون التعليقات لائقه وتراعى أداب الحديث ..

#ذكرى_23_يوليو

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.