مبادرة الحد من استخدام البلاستيك.. اعرف خطورته واستخدم البديل
أماني موسى
١٤:
٠٥
م +02:00 EET
الخميس ٥ يوليو ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
في إطار التوجه العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيك، لتفادى مخاطرها على البيئة، واستخدام بدائل أخرى، وجهود الأمم المتحدة لوقف التلوث البلاستيكي، تشارك مصر في هذه الحملة العالمية من خلال وزارة البيئة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه المبادرة.
- خطورة هذه الأكياس تفوق تصور البعض، حيث أنها قد تؤدي للوفاة للأشخاص من خلال حرقها، كما أنها تميت الشعب المرجانية، وتميت الحيوان أيضًا.
- تم إطلاق المبادرة بشكل رسمي تحت رعاية وزارة البيئة 5 يونيو 2017.
- أول من يعاني من هذه الأكياس هي وزارة الموارد المائية، حيث أن نهاية هذه الأكياس تكون في المصارف، وتسد السحارات وتعلو المياه الجوفية ومن ثم تقل الإنتاجية الزراعية.
- كما أنها تميت الشعب المرجانية بما يكلف الدولة خسائر فادحة.
- تعمل وزارة البيئة الآن على إيجاد سبل لإنتاج البلاستيك المتحلل، وأشار وزير البيئة في تصريح سابق له، أن إنتاج الأكياس البلاستيكية يكلف الدولة مستقبلاً نحو 10 مليار جنيه.
- أوضح وزير البيئة أن الهدف من هذه المبادرة هو التوعية ثم الوصول إلى سياسة للتطبيق من خلال الأدوات التشريعية.
- تم تفعيل المبادرة بالاتفاق مع عدة محال تجارية كبرى مثل مترو ماركت، هايبر، كارفور، أولاد رجب، خير زمان، فتح الله، باستخدام بلاستيك قابل للتحلل.
- تتم المبادرة بين البيئة وبالتعاون مع مركز البيئة والتنمية "سيداري" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والإتحاد الأوروبي.
- المبادرة تدعو لاستخدام بدائل أخرى صديقة للبيئة أكثر أمنًا على الصحة وعلى البيئة مثل الأكياس الورقية والمتعددة الاستخدام والقابلة للتحلل باعتبارها بدائل مستدامة وصديقة للبيئة وقد تم توزيع عدد من الأكياس الصديقة للبيئة على عدد من النوادي المصرية.
- أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة للحد من استخدام الأكياس البلاستيك تهدف إلى تغيير سلوك المستهلك وتوعيته بأضرار ومخاطر الأكياس ودفعه إلى التحول إلى البدائل الأخرى، نظرًا لأن الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتدوير وتستغرق مئات الأعوام لكي تتحلل وتنتهي كميات منها في البحار والأنهار مما يعرض الكائنات المائية إلى النفوق، كما أن حرقها يؤدي إلى انبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبًا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان، ويدخل في تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها لذا فهي تمثل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا كبيرًا.
- أوضح فهمي أن المبادرة تعتمد بالدرجة الأولى على رفع الوعي المجتمعي بخطورة الأكياس البلاستيكية من خلال حملات إعلامية توعوية عامة وموجهة.
- كما تعتمد على التنسيق والتشاور مع الجهات الشريكة ذات الصلة كسلاسل السوبر ماركت الكبرى والصيدليات وتجار التجزئة والنوادي الرياضية والاجتماعية من أجل تغيير الأنماط السلوكية لتوعيه مستخدمي الأكياس البلاستيك بأضرارها وخطورتها على الصحة وعلى البيئة.
- سبق وأن قامت الوزارة بتسليم عدد من السلاسل التجارية المشاركة بالمبادرة كمية من الأكياس البلاستيك القابلة للتحلل بلغت 4.5 طن وذلك بهدف توزيعها على المستهلكين لنشر البدائل والتوجه إليها.
- كما تسعى البيئة من خلال تلك المبادرة إلى دمج مفهوم الاقتصاد الأخضر وانتهاج سياسات الاستهلاك والإنتاج المستدام من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
الكلمات المتعلقة
