الأقباط متحدون - 10 أيام في ولاية أردوغان الجديدة.. توسيع صلاحيات ومزيد من الاعتقالات
  • ١٩:٥٤
  • الجمعة , ٦ يوليو ٢٠١٨
English version

10 أيام في ولاية "أردوغان" الجديدة.. توسيع صلاحيات ومزيد من الاعتقالات

٣٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الجمعة ٦ يوليو ٢٠١٨

أردوغان
أردوغان

ممارسات ديكتاتورية متوالية يرتكبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ عامين، من قمع للمظاهرات، واعتقال للمعارضين وتعديل للدستور التركي من النظام البرلماني للنظام الرئاسي، مستغلًا محاولة الانقلاب الفاشلة من أجل إحكام سيطرته على الجيش وجميع الجهات الأمنية وحظر التظاهر وفرض حظر التجوال.

وفاز "أردوغان"، في 25 يونيو الماضي، بالانتخابات الرئاسية التركية بعد أن نال نحو 52.7% من أصوات الناخبين الأتراك، في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها نحو 87% من إجمالي من يحق لهم التصويت في الانتخابات وفقا للنتائج الرسمية.

وبمجرد أن فاز "أردوغان" بولاية رئاسية تانية في تركيا، شهدت الأيام الأولى من حكمه عمليات اعتقال وتعديلات توسيع سلطاته، حيث أمر، بعد 3 أيام فقط من حكمه، باعتقال 57 عسكريًا في 28 مدينة، بتهمة التواصل مع المعارض التركي "فتح الله جولن"، الذي وجهت إليه الحكومة التركية تهمة محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وأمرت محكمة تركية، بعد نجاح الرئيس التركي بيومين، باعتقال 12 شخصا متهمين بإهانة الرئيس خلال تجمع لمرشح المعارض محرم إينجه قبل الانتخابات الرئاسية، وتم وضعهم في الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة متهمين بأنهم أطلقوا إهانات لـ"أردوغان" في مدينة أزمير التي حشد فيها "إينجه" عشرات الآلاف من مؤيديه قبل الانتخابات.

وبعد عملية الاعتقال بأربعة أيام، أصدر "أردوغان"، مرسوما ينقل بعض الصلاحيات إليه في ضوء انتقال البلاد إلى نظام الرئاسة التنفيذية الذي أقرته الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبهذه التعديلات سيتم إلغاء منصب رئيس الوزراء وتعيين الرئيس لكبار المسؤولين من وزراء ونواب للرئيس ومنحه حق التدخل في النظام القانوني للبلاد وفرض حالة الطوارئ.

الساعات الأولى من صباح اليوم شهدت إعلان الشرطة التركية، اعتقال 33 شخصًا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وفق معلومات استخباراتية أشارت إلى أن المشتبه فيهم الذين تم اعتقالهم كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في المدينة وفقا لما نقلته قناة "سكاي نيوز" عن شرطة "إسطنبول" في تركيا.

ويقول الدكتور بشير عبدالفتاح، خبير الشأن التركي، أن هذة القرارات المتوالية تثبت أن الرئيس التركي يستمر في سياسة الحكم المطلق، وأنه يريد بهذه القرارات القضاء على ما تبقي من المعارضين له من الجيش، أو المعارضة وتوسيع صلاحياتة لتبقي مطلقة.

وأكد عبدالفتاح، لـ"الوطن"، أن الرئيس أردوغان نجح، جزئيًا، في مخططه بعد أن قضي على المعارضة التي أثبتت ضعفها في الانتخابات الرئاسية، وتخلص من كل خصومه، وأصبحت كل مقاليد الحكم في قبضته برلمانيًا وعسكريًا وداخليًا وخارجيًا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.