الأقباط متحدون - ماهر فرغلي عن السلفيين: نقوم بتوظيفهم وكل معاهدهم ومساجدهم تعمل بكامل قوتها
  • ١٠:٢١
  • السبت , ٧ يوليو ٢٠١٨
English version

ماهر فرغلي عن السلفيين: نقوم بتوظيفهم وكل معاهدهم ومساجدهم تعمل بكامل قوتها

محرر المتحدون ا.م

تويتات فيسبوكية

٠٥: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ٧ يوليو ٢٠١٨

ماهر فرغلي
ماهر فرغلي
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
قال الكاتب والباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أنه منذ ثلاثة شهور الماضية، التقى مستشار الرئيس الفرنسي، ماكرون، حكيم رفيقي، الذي عمل أيضًا مستشارًا سابقًا للرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي.
 
وتابع عبر تدوينة على حسابه الرسمي بالفيسبوك، دار حديثنا لمدة ساعة ونصف تقريبًا حول فهم الظاهرة الإسلاموية بأوروبا، ومستقبل الإخوان والسلفية، خاصة التيار المدخلي، الذي اهتم به رفيقي جدًا، وهل لو استفادوا من وجوده سيصبح خطرًا على أوربا أم لا؟
 
وتقريبًا نفس الأسئلة تعرضت لها من قبل المستشار السياسي للسفارة الألمانية خلال هذا الأسبوع.. أوروبا كلها تخشى المداخلة السلفيين، وتتساءل هل توظفهم أم تقضي عليهم؟
 
مضيًفا، نحن هنا في مصر للعلم نقوم بتوظيفهم، وكل معاهدهم ومساجدهم تعمل بكامل قوتها!
 
أمس فقط أطلق حكيم قروي مشروعًا برعاية الحكومة الفرنسية لإدماج المسلمين، عن طريق مراقبة ما يسمى (الأموال الحلال)، التي تصل إلى 60 مليون يورو، وأموال شركات السياحة، وأموال العمرة والحج، وكل هذه الأموال تصب في جيوب السلفية المدخلية، والإخوان المسلمين، وقال رفيقي إن بداية الإدماج من مراقبة التمويل، وفي مشروعه الذي بلغ 20 ورقة، اقترح عمل جمعية واحدة للمسلمين، تقوم بتسيير كل أعمال الحج وغيرها، لكن المشكلة أنه تم تعيين الإخوان رسمياً ليقودوا تسيير أعمال هذه الجمعية!، ولا أعرف إن كان فعل ذلك بقصد أو دون قصد، وأنا أعتقد أنهم يقصدون ذلك، لأنني حاولت أن أثبت له خلال لقائنا أن الجماعة تمارس العنف، لكنه كان غير مقتنع تمامًا، وأعتقد أن خطته في إعادة هيكلة الإسلام في فرنسا بهدف الإدماج، وتفكيك الراديكالية عن طريق 13 مركز دراسات معنية بمحاربة التطرف، ومركز وادي لوار، كل ذلك سيصب في صالح الإخوان.. إنهم يعتقدون أن السلفية هي الخطر الأكبر، أما الإخوان فهم حمائم سلام!
الكلمات المتعلقة