الأقباط متحدون | ساويرس: لم أقصد الإساءة للإسلام وخصصت جائزة باسم «طنطاوى» وفوضت «الطيب» فى وحدتنا الوطنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٢٥ | الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١١ | ٢٣ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار مصرية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ****.
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

ساويرس: لم أقصد الإساءة للإسلام وخصصت جائزة باسم «طنطاوى» وفوضت «الطيب» فى وحدتنا الوطنية

المصرى اليوم | الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١١ - ٢٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، فى بيان أصدره أمس، تعليقاً على الجدل المثار حول الصور الكرتونية التى نشرها على حسابه فى موقع «تويتر»: «إن كل من يعرفنى يعلم جيداً أننى لم أكن أقصد أبداً إهانة الإسلام أو المسلمين، وأنه لا يمكن للشخص الذى خصص جائزة سنوية باسم الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، وفوضت خلفه الدكتور أحمد الطيب فى وحدتنا الوطنية، وأكثر من ٩٥٪ من العاملين فى شركاته من المسلمين - أن يكون ضد الإسلام، أو قصد أى إهانة لهذا الدين السمح الذى أكن له كل الاحترام».

وأضاف ساويرس: «وقد اعتذرت اقتناعاً منى بأن إعادة نشر هذه الصورة لم يكن اختياراً موفقاً، خاصة فى ظل المناخ المشحون الذى نعيش فيه جميعاً، ولكن لمن يعتقد أن فيما حدث فرصة لمحاربتى سياسياً، فها أنا أؤكد أننى لن أتراجع أبداً عن خدمة مصر بكل ما أملك من مقومات ومجهودات، سواء من خلال مشروعات النهوض باقتصاد مصر، أو العمل السياسى، وأرجو من الجميع سواء الأصدقاء، أو المنتقدين أن نغلق هذا الجدل غير المجدى، ولنتفرغ لمستقبل بلدنا بعد الثورة المجيدة».

وقال مصدر مقرب من ساويرس، إن الرسوم الكارتونية التى وضعها على حسابه الشخصى على موقع التدوين القصير «تويتر»، سبق نشرها على عدد من المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت فى السعودية عام ٢٠٠٨، وكانت مجرد مزحة نقلها إلى حسابه دون أن يقصد من ورائها أى إساءة إلى الدين الإسلامى الذى يكن له كل الاحترام. وأضاف المصدر أن البلاغ المقدم ضده من مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الأسبوع» فى هذا التوقيت، حملة للهجوم على شخصه. وأضاف أن بكرى هو صاحب أكبر عدد من البلاغات بعد الثورة مشيراً إلىأن بكرى نفسه تم تقديم بلاغين ضده، وتم إخلاء سبيله من سراى النيابة دون توجيه أى اتهامات إليه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :