طارق جمال الدين

 

مهندس برمجيات مصري وفريق مساعد له نجحوا في عرض روبوت ممرضة باستطاعتها تقديم العلاج، وكشف الأدوية المتعارضة، والتواصل مع الطبيب، ومساعدة المريض في كل ما يريد عمله، التواصل مع شركات التأمين والصيدليات وكل هذا بتخزين المطلوب منها في ذاكرة إلكترونية، طارق يحلم بتصنيع روبوته في مصر، فهل تسمح مصر بأن تستوعب هذا المشروع الهام لمواطنيها والعالم بأثره فيما بين مشاريع كثيرة ليس لها قيمة تقاتل لتنفيذها، لا أطلب بتوقفها ولكن لتسع المنضدة قليلاً، لتسع مشروع طارق لتبقى مصر ذات يد فاضلة في العالم وعلى الكثير من المرضى.
 

 تحية لطارق ولذكائه الذي وهبه له الله، وتحية لمصر إن استجابت لحلم طارق الذي أثبت نجاحه، وليس نصب كجهاز الكفتة مثلاً.