الأقباط متحدون - تقارير ودراسات: الاستقطاب والفساد يمنعان الديمقراطية عن الانتخابات العربية
  • ١٢:٠٣
  • الثلاثاء , ١٠ يوليو ٢٠١٨
English version

تقارير ودراسات: الاستقطاب والفساد يمنعان الديمقراطية عن الانتخابات العربية

محرر المتحدون ن.ى

سياسة وبرلمان

٠٦: ٠٧ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٨

صورة_أرشيفية
صورة_أرشيفية
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تحدثت تقارير محلية ودولية عن معايير النزاهة التي لا تطبق في الانتخابات العربية، لافتين إلى أن هذا العام شهد العديد من انتخابات رئاسية ونيابية في دول المنطقة العربية، ومنها تونس ومصر ولبنان والعراق، ولكنها لم تعبر عن الإرادة الشعبية الحقيقية وتفتقر الى النزاهة والشفافية.
 
وحسب موقع "إيلاف"، فإن الخبراء أرجعوا هذه المشكلة إلى انتشار الفساد الإداري، وشيوع شراء الأصوات والرشوة والتزوير وتزييف الإرادة السياسية للناخبين، والاستقطاب السياسي والمذهبي والطائفي والقبلي.
 
من جانبه، قال الخبير السياسي محمد عبد السلام، من الضروري لنزاهة الانتخابات أن تحظى كل مرحلة من العملية الانتخابية بثقة الناخب، مشيرًا إلى أن الانتخابات في غالبية الدول العربية تعاني من عدة تحديات مزمنة،.
 
من جانبه، قال الخبير السياسي محمد عبد السلام، من الضروري لنزاهة الانتخابات أن تحظى كل مرحلة من العملية الانتخابية بثقة الناخب، مشيرًا إلى أن الانتخابات في غالبية الدول العربية تعاني من عدة تحديات مزمنة، وتتمثل في الاستقطاب بكافة أشكاله، سواء السياسي أو المذهبي أو الطائفي أو المناطقي أو القبلي، مما يعوق إجراء انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية.
 
وكشف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، جمال عبد الغني، أن الفساد الإداري يعتبر عاملا خطيرا يقف حائلًا دون تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة في الدول العربية، لافتا إلى أن الرشوة السياسية في الانتخابات يقدمها المرشحون أو الأحزاب أو التكتلات السياسية أو حتى الجهات الإدارية الرسمية، مشيرا إلى أن أشكالها تتنوع ما بين المال أو السلع الغذائية أو الخدمات والمرافق.
 
على صعيد متصل، كشفت دراسة صادرة من مركز دراسات الوحدة العربية، بعنوان "النزاهة في الانتخابات البرلمانية: مقوماتها وآلياتها في الأقطار العربية"، أن "الفشل على مسار الإصلاح السياسي في تلك الأقطار يعتبر أحد أخطر أسباب فقدان النزاهة في الانتخابات"، مشيرة إلى أن "تحقيق الإصلاح السياسي أضحى ضرورة حيوية لتمكن الدول العربية من مواجهة تحديات العولمة المتسارعة في عالمنا الحاضر، وتتيح لها الإمكانات اللازمة إلى التصدي لانتشار الفساد المتزايد المواكب لمسيرة العولمة".


 
الكلمات المتعلقة