الأقباط متحدون | القس إبراهيم عبده: من يظلم الأقباط لا يربح أبدًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٠ | الجمعة ١ يوليو ٢٠١١ | ٢٤ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القس إبراهيم عبده: من يظلم الأقباط لا يربح أبدًا

الجمعة ١ يوليو ٢٠١١ - ٤٧: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: مريم حليم
قال القمص "إبراهيم عبده" -راعي كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديسة دميانة بشبرا- خلال ندوة جريدة "عالم المشاهير" أن من يظلم الأقباط لا يربح أبدًا، وتحدث عن زكرياته في السجن حيث كان يقيم في زنزانه 180سم x 180سم مع أحد الأبرياء، وذلك قبل قرارات 81 في عهد السادات، وفي نهايه الفترة جاء لهم البابا كيرلس السادس، وقال أن غدًا سيكون الإفراج، وأكد على كل الآباء في وقت واحد رغم أنهم مسجونين في زنزانات منفصلة، والعجيب أنهم استمروا في الصلاة بعد علمهم بمقتل "السادات"، واستمروا بالصلاة بعد صدور قرار الإفراج أيضًا، الأمر الذي دفع بمأمور السجن بمعاقبتهم لتكرار صلاة "كيرياليسون" التي كان يسمعهم وهم يرددونها دائمًا وقد أسقطت عنهم الظلم بصورة فورية رآها العالم كله، الأمر الذي دفع مأمور السجن لرفع العقاب فورًا قائلًا "كفى هل تريدون أن تنهوا حياة مأمور السجن أيضًا؟"
وقال أن الكتاب المقدس يؤكد أن الإنسان يمكنه تحديد مصيره، وأن الله ترك حرية الاختيار لكل إنسان، ليختار الخير، وقد يضعف أحيانًا ليسقط في الخطيئة، ولكن هذا الضعف يكون علاجه التوبة وليس اليأس، وأنه يوجد مكانين للناس للانتظار بعد الموت؛ هما الفردوس للأبرار والجحيم للأشرار، وذلك استنادًا على إجابة السيد المسيح للص الذي طلب "اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك"، فرد: "هذا اليوم تكون معي في الفردوس".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :