الزغاريد تسطع في أرجاء أسيوط احتفالات بطلاب الثانوية العامة
محمد محمود
٥٣:
٠٢
م +02:00 EET
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨
ديفيد : كنت قلقاً من التصحيح وعمرو : ذاكرت 10 ساعات يومياً
أسيوط : محمد محمود
عمت الفرحة والسعادة بأرجاء محافظة أسيوط إحتفالاً بالطالبين ديفيد وعمرو لحصولهم علي المركز الأول مكرر في الثانوية العامة علي مستوي الجمهورية.
وقال الطالب دافيد ميشيل شفيق اسكندس الحاصل علي الأول مكرر في الثانوية العامة بمجموع 409 أنني كنت أتوقع النتيجة ولكني كنت أشعر بالقلق خوفاً من التصحيح والمراجعات.
وأضاف دافيد إن يومي كان متنوعاً ما بين الأنشطة والرياضة والمزاكرة والدروس والرحلات والفسح والسفر فلم أقتصر علي المزاكرة فقط ولكن في الأشهر الأخيرة تم مد فترة المزاكرة حتي أتمكن من تحقيق حلمي.
مشيراً أنني أشعر بالفخر لكوني قد حققت حلمي بأن أكون من أوائل الجمهورية وإسعاد أسرتي وأحمد الله كثيراً علي هذه العطية التي أهداني إياها.
وأوضح أنني كنت أواظب علي الحضور في المدرسة بصفة يومية خاصة وأني كنت أدرس بمدرسة ناصر الثانوية العسكرية وهي من المدارس المعروف عنها الحزم في التعامة مع الطلاب في المدرسة وعند عودتي إلي المنزل كنت أحضر نفسي للذهاب إلي الدروس الخصوصية.
ويقول الدكتور ميشيل شفيق اسكندس الدكتور مدير عام التأمين الصحي بالعيادة المركزية علي المعاش والد الطالب ديفيد إنني كنت قلقاً بشدة من نتيجة دايفد ولكنه كان دائماً ما يخبرني أنه سيكون من أوائل الجمهورية.
وأوضح والد دافيد كان دائماً يؤكد أنه متأكد من أجوبته ولكنه يهاب التصحيح والمراجعات خوفاً من أن يظلم أو يفقد بعض الدرجات دون وجه حق.
وأشار والده إنه كان يحصل علي دروس في المواد الأساسية ولم تتدعي فترة مزاكرته أكثر من 3 ساعات يوماً خاصة وأنه كان مواظب علي السفر والرحلات والفسح وممارسة الأنشطة والرياضة.
الجدير بالذكر إن دافيد هو الطفل الأصغر لطبيبين الدكتور ميشيل شفيق اسكندس الدكتور مدير عام التأمين الصحي بالعيادة المركزية والدكتورة سلوي زكريا برنامبة طبيبة بيطرية في مديرية الطب البيطري وشقيق للطبيب بيتر الطالب بالطف الرابع بكلية الطب.
ويقول الطالب عمرو محمد عبد الراضي حسين الحاصل علي مجموع درجات 409.5 وفي المركز الأول مكرر في الثانوية العامة إنني كنت أكافح يومياً في المذاكرة طوال 10 ساعات حتي أتمكن من دخول كلية الطب.
وأضاف عمرو إنني بدأت السنة الدراسية بالمذاكرة 6 ساعات وظل الأمر يتصاعد حتي وصلت إلي 10 ساعات يومياً وكان دائماً حلمي أمام نظري وهو دخول كلية الطب.
وأوضح عمر إن والدي كان يدعمني بإستمرار وأشقائي الصغار كانوا دائماً ما يوفرون لي جو من الراحلة حتي أتمكن من الدراسة.
وأضاف أني كنت منتظم في حضور المدرسة وكنت احصل علي دروس خصوصية في المواد الاساسية ولم يبخل عني أحد من المدرسين في أي وقت من الأوقات.
مشيراً أنني علمت بالنتيجة من التليفزيون أثناء إزاعة المؤتمر الصحفي ولم يكن أحد يتوقع خاصة وأنني لم أكن أخبر أحد بإجابتي كنت أكتفي فقط بأنني أجبت إجابة جيدة.
مؤكداً أنني لم أكن أتوقع أن أكون الأول مكرر ولكني كنت أعلم أنني من العشر الأوائل خاصة وأنني متفوق منذ صغري وكنت قد حصلت علي المركز الأول في الإعدادية علي مستوي المحافظة.
وقال إن والدي موظف بالأوقاف وكان يدعمني بكل قوة وأشقائي 4 بنين و2 إناث كانوا جميعاً يساهمون في إنجاح ما أحوال الوصول إليه وتحقيق حلمي.
ويقول ناصحاً للطلاب المقبلين علي الثانوية العامة البعد عن الإنخراط في مواقع التواصل الإجتماعي والرفاهيات والتركيز علي الدراسة فهي حياة فاصلة ويجب أن يتم وضع برنامج لإدارة هذه السنة الدراسية التي تنقل الشخص من مرحلة حياتية إلي مرحلة حياتية مختلفة.
الكلمات المتعلقة