الأقباط متحدون | لقاء المحبة بين الأب متى المسكين والبابا شنودة 3 نوفمبر 1996م
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:١٧ | السبت ٢ يوليو ٢٠١١ | ٢٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

لقاء المحبة بين الأب متى المسكين والبابا شنودة 3 نوفمبر 1996م

السبت ٢ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل
لقاء تاريخى لزيارة قداسة البابا شنودة الثالث،البطريرك رقم (117) منذ عام (1971م)(أطال الله عمره) لدير أنبا مقـار ببرية شيهيات بمنطقة وادى النطرون،فى يــوم الأحد المـــوافق 3 نوفمبر 1996م، ويتزامــن ذلك الحدث مع اليوبيــل الفضى لجلوس قـداستة على كرسيه بطريريكا للكرازة المرقسية.
فى هــذا اليوم التاريخى رفع الدير درجة الاستعــداد، حيث خرج جميع الرهبان، وعلى رأسهم الأب متى المسكين، وبتواضعه المعروف عنه أعطى له مطانية(سجده) وقام بتقبيل يده، وقام البابا شنودة الثالث باحتضانه فى محبة كبيرة،بعدها تحرك موكب البطريرك من الباب الرئيسى للدير،ثم عبر قوس النصر الشهير بالدير،وتوجه بعدها مباشرة لكنيسة القديس أنبا مقار.
وفور دخول قداسة البابا شنودة الثالث، لكنيسة القديس أنبا مقار قام رهبان الدير ومن معهم والعديد من الأساقفة مرددين لحن يقال عند استقبال الأساقفة أو كبيرهم "البــطريرك"، ثم بدأت الصلاة الربانية المعتادة.
بعد الصلاة الربانية بدأ كل أفراد هذا الجمع الكريم فى الجلوس بمكانة ، وبدأ الأب متى المسكين فى ألقاء كلماته فقال "حينما نجتمع معا باسم ربنا يسوع المسيح مع رئيس الكنيسة،فإنه لقاء منظور فى الأرض وفى السماء،إنها شهادة أردت أن أتكلم بها أمامكم لأنه حينما ينفعل قلب الإنسان بالروح لابد أن نعلن فرحتنا اليوم العظيمة لأنها إجابة من السماء طالما طلبناها أن يزورنا رئيس الكنيسة ويبارك هذا المكان الطاهر،عندما يأتى بابا الأسكندرية ويزور ديرا من أديرة شيهيت،فإنه حدث تاريخى يعتبرعيدا فى البرية كلها......".
وفى محبة اللقاء التاريخى رد البابا شنودة على كلمة الأب متى المسكين قائلاً": "أ أشك كلمة المحبة التى ألقاها قدس القمص متى المسكين أب رهبان هذا الدير،فى عاطفة عميقة وقوية، وفى الواقع يا إخوتى إنه لم يزوركم اليوم بابا الإسكندرية، إنما زاركم راهب من الرهبنان جئت ألتمس بركة الدير،وبركة رهبانة وبركة الآبا الذين تخصصوا فى الصلاة والتأمل وأصبحت حياتكم كلها صلاة وأنا سعيد لأنى أزور هذا بعد مدة طويلة زرتكم منذ 18 سنة،(يقصد زيارة عام 1973م) وأحب أن أرى الله فيكم،وأرى عمل الله فى حياتكم وأراكم باستمرار فى محبة،فى فرح ،فى سلام، افرحوا فى الرب كل حين،وأشكركم على حسن استقبالكم،وأشكر محبتكم،وأشكر البركة التى أخذتها من دخول هذا الدير،ومن رهبانة،وأشكر كلمات المحبة التى سمعتها".
على أية حال، بعدها تم ختام هذا اللقاء التاريخى بصلاة الشكر، ومصافحة بعض الرهبان قداسة البابا ومرافقيه من الآباء الأساقفة، وبدأ الجمع فى الخروج من كنيسة أنبا مقار وهم فى محبة بالغة، وتم أخذ بعض الصور التذكارية،وودع الأب متى المسكين قداسة البابا شنودة الثالث على باب الدير الرئيسى على أمل لقاء محبة قادم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :