الأقباط متحدون - مثقفون يساندون خالد منتصر: البلاغات مرفوضة.. وطارق نور يناقض نفسه
  • ١٠:٤٩
  • الجمعة , ١٣ يوليو ٢٠١٨
English version

مثقفون يساندون خالد منتصر: البلاغات مرفوضة.. وطارق نور يناقض نفسه

٥١: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٨

خالد منتصر - طارق نور
خالد منتصر - طارق نور
كتب : محرر الأقباط متحدون ن.ي

أخلت نيابة الإسماعيلية، سبيل الدكتور خالد منتصر، بعد التحقيق معه في الاتهام الموجه إليه من طارق نور صاحب قناة "القاهرة والناس"، بتهمة السب والقذف.
 
كان "منتصر"، قد انتقد حلقة الإعلامية بسمة وهبى مع الشيخ عبد الله رشدى، التى قال فيها صراحة إنه يكفر الأقباط ووصف منتصر ما حدث بالحلقة بأنه عبث إعلامى، موضحا أن ما تم تقديمه "بالة إعلامية"، وهو ما اعتبره طارق نور سباً وقذفاً فى حق القناة، وقدم بلاغًا ضد الدكتور منتصر يحمل رقم "١١٧٩".
 
وحسب صحيفة اليوم السابع، فقد تضامن عدد من المثقفون والشخصيات العامة، مع خالد منتصر، حيث كتبت الفنانة هالة صدقي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أى منطق أو عرف يكون انتقاد تكفير الأقباط جريمة وعلى أى أساس أصلا السيد طارق نور يوافق على هذا البلاغ"، مؤكدة: "أنا أويدك دكتور خالد".
 
أما الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، فقد وصف صاحب القناة بأنه "يناقض نفسه"، متسائلا: كيف لطارق نور الذى استضاف الباحث إسلام بحيرى على قناته وتركه يقدم برنامجه التليفزيونى، ويطرح أفكاره بمنتهى الحرية، أن يتقدم ببلاغ ضد خالد منتصر لمجرد أنه يعبر عنه رأيه؟
الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أكدت  أنه ليس من حق أى إنسان تكفير الآخر على الإطلاق، وهذا سلوك أرفضه كأستاذ للفقة المقارن، حيث إن كل هذا أمور ترجع إلى خالقها الله سبحانه وتعالى.
 
أما الفنانة إلهام شاهين، فقد أكدت: "أننا بلا شك مع موقف الدكتور خالد منتصر ونرفع شعار لا لتكفير الأقباط"، مشددة على أن "الدكتور خالد منتصر من الأشخاص المحترمين الذى يعبرون عن آرائهم بكل صدق وتحضر"، لافتة إلى أنه يجب على الجميع احترام "منتصر".
 
كما نقلت الصحيفة عن الكاتبة فريدة الشوباشي، رفضها البلاغ الذى قدمه طارق نور فى الدكتور خالد منتصر، موضحة إلى أن "منتصر" كان رأى ولا يقابله سوى رأى وليس بالقضايا والبلاغات، وهو نفس الأمر الذي أيدته الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، مؤكدة أن تقديم البلاغات فى قضايا الرأى والنشر، هو أسلوب مرفوض ومعيب، ولا يصح أن يتم "جرجرة" الكتاب والمفكرين للمحاكم والنيابة لمجرد أنهم قالوا رأيهم فى موضوع معين.