بالفيديو والصور.. أهم الاكتشافات الأثرية الأخيرة.. مصر تستعيد اكتشاف كنوز الماضي
نعيم يوسف
٢٦:
٠٨
م +02:00 EET
السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨
الإعلان عن اكتشافات كثيرة في عام 2018.. ومازال اكتشافين سعلن عنهما نهاية العام
كتب - نعيم يوسف
عام الاكتشافات
في كلمة بمؤتمر صحفي، لوزير الآثار، الدكتور خالد العناني، عقب افتتاح أعمال التطوير بمتحف تل بسطة، شهر مارس الماضي، أكد الوزير أن عام 2018، سيكون عام الافتتاحات والاكتشافات الأثرية، وهو ما يبدو أنه صحيحا مع توالي الاكتشافات الأثرية التي حدثت هذا العام، ونعرض أبرزها في السطور التالية.
مقبرة لكاهنة
بداية شهر فبراير، تم الإعلان عن مقبرة أثرية في محيط منطقة الأهرامات، وهي تعود للأسرة الخامسة، وهي عبارة عن مقبرة منقوشة، ومصنوعة من الطوب اللبن وليست المقبرة الأساسية للكاهنة.
وكشف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار أنه لأول مرة يتم الكشف عن هذه المقبرة للكاهنة (حتي بت)، وبعض الرسومات داخل المقبرة تعد إلى حد ما فريدة، منها القرد المستأنس الذى يرقص أمام فرقة موسيقية وغيرها من النقوش.
كشف يؤرخ لحياة الماضي
وفي نهاية شهر فبراير، أعلنت الوزارة عن كشف أثرى مهم يؤرخ لبعض الأمور المتعلقة بحياة الفراعنة فى الماضى بمحافظة المنيا، موضحا أنه عبارة عن جبانة فرعونية قديمة على بعد 4 كيلومترات من منطقة تونا الجبل، وعثر بداخلها على قناع من الذهب وبها 8 مقابر ومومياء واحدة.
مقبرة لقائد جيش رمسيس
في 8 مايو كشفت البعثة الأثرية العاملة بمنطقة سقارة والتابعة لكلية الآثار جامعة القاهرة عن مقبرة كبير قادة الجيش في عهد الملك رمسيس الثاني ( الأسرة التاسعة عشر – الدولة الحديثة ) والذي كان يدعي " ايورخي".
معبد أثري
وفي 10 مايو نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع حفائر قرية الحاج علي بسيوة في الكشف عن معبد أثري يعود لعصر الإمبراطور انطونيوس بيوس أحد أباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي، حيث يتكون المعبد من أساسات مبنى ضخم من الحجر الجيرى مستطيل الشكل تبلغ أطواله حوالى 40م من الشمال للجنوب و8.50 م من الشرق إلى الغرب، ويقع مدخله في الجهة الشمالية وعلى جانبه حجرتين صغيرتين يؤدى إلى صالة طولها 25م تليها الحجرة الامامية ثم قدس الأقداس، كما يحاط المعبد بسور خارجى طوله 71م وعرضه 56م.
مبنى وتماثيل
وفي 23 من نفس الشهر كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع صا الحجر الأثري بمركز بسيون بمحافظة الغربية عن أجزاء من مبنى ضخم من الطوب الأحمر، وهي جزء من حمام يرجع للعصر اليونانى الرومانى، كما تم العثور أيضا على العديد من اللقى الأثرية تتمثل فى مجموعة من المسارج المصنوعة من الفخار وتماثيل مصنوعة من التراكوتا (الطين المحروق) وأدوات من البرونز وقطعة حجرية عليها بقايا نقش وكتابة هيروغليفية وتمثال صغير لكبش.
اكتشاف من العصر البطلمي
أما مطلع شهر يونيو فقد أعلنت الوزارة عن اكتشاف مقبرة أثريه ترجع للعصر البطلمي، تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم.
تمثال الإله أوزير
وفي نفس اليوم عثرت اللجنة الأثرية العاملة في مشروع ترميم وصيانة هرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة علي تمثال للاله أوزير مصنوع من البرونز، وذلك أثناء أعمال ترميم وصيانة الواجهة الغربية للهرم.
خبيئة أثرية
وفي اليوم التالي عثرت وزارة الاثار على خبيئة تحتوي علي مئات الأواني الفخارية والتي ترجع إلي فترات زمنية متفاوتة منذ بداية العصرين اليوناني والروماني ومرورا بالعصر القبطي وانتهائا بالعصر الاسلامي.
4 دفنات بالسنبلاوين
وفي يوم 4 يونيو تمكنت البعثة الآثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، في العثور على دفنات آدمية وحيوانية، ترجع عصر ما قبل الأسرات (نقادة الثالثة).
أبنية رومانية وحجرات
في 12 من نفس الشهر، عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بحفائر الانقاذ بموقع ميت أبو الكوم على موقع أثري يضم عدد من الحجرات ترجع إلى العصر الروماني والبيزنطي، أحداها يحتوي على معالم بناء رومانية حيث تتكون جدرانها من كتل حجرية كبيرة ذات زوايا قائمة بدقة مما يشير إلى أنها ترجع للعصر الروماني، وحجرات اخري عثر بداخلها على عمود من الرخام ببدن أملس على الطراز الروماني، بالاضافة إلى كمية كبيرة من العملات.
اكتشاف جديد
واليوم، أعلنت الوزارة عن اكتشاف مجموعة آبار من العصر الصاوي، واكتشاف ماسك فضة مغطى بالذهب، وأوان جنائزية تستخدم في التحنيط، و35 مومياء، و5 توابيت حجرية فتح واحد منها فقط.
اكتشافين لم يعلن عنهما
ليس هذا فحسب، بل صرح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن هناك اكتشافين سيعلن عنهم في الربع الأخير من العام الجاري، لم يتم الحديث عنهما حتى الآن.
الكلمات المتعلقة