الأقباط متحدون | هروب 42 محتجزا من قسم السلام وإعادة 18 بعد ساعات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٤٣ | السبت ٢ يوليو ٢٠١١ | ٢٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هروب 42 محتجزا من قسم السلام وإعادة 18 بعد ساعات

اليوم السابع | السبت ٢ يوليو ٢٠١١ - ٤٨: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

حالة من الشغب شهدها حجز قسم شرطة ثانى السلام، بعدما جذب المحتجزون نائب المأمور بالحجز أثناء إدخاله الأطعمة إليهم، وتعدوا عليه بالضرب ونجح ضباط القسم فى تخليصه من أيديهم، وإحكام إغلاق الحجز، إلا أن الضباط اكتشفوا تحطيم المحتجزين لجدران الحجز وتمكن 42 من الهروب، وتمت السيطة على باقى المحتجزين الـ24، وتم ضبط 18 من بينهم.

 

البداية كانت أثناء إشراف العقيد محمد الموجى، نائب مأمور قسم شرطة السلام ثان، على عملية إدخال الأطعمة إلى المحجوزين بالقسم، إلا أنه أثناء ذلك فوجئ بثلاثة محتجزين وهم كل من "حسن.م" و"خالد.ر.ح"، و"برتاوى.م.ب" وجميعهم محبوسين على ذمة قضايا مخدرات وسلاح نارى، بقيامهم بجذبه داخل الحجز واعتدائهم عليه بالضرب متسببين فى إحداث إصابته.

 

وعلى الفور أسرع ضباط القسم باقتحام الحجز وتمكنوا من خلال إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريق المحتجزين ونجحوا فى إخراج نائب المأمور من بين أيديهم قبل أن يفتكوا به، وفور خروج الضباط من الحجز وإحكامهم إغلاقه فوجئوا بالمحتجزين يحدثون الشغب داخل الحجز، وبتفقد الحجز تبين أنهم قاموا بتكسير الأبواب الداخلية للحجز وجزء من الجدران ويفرون هاربين خارج القسم، فأسرع الضباط بدخول الحجز للسيطرة على المحتجزين.

 

تمكن ضباط مباحث القسم من السيطرة على 24 محتجزا قبل هروبهم، بينما تمكن باقى المحتجزين وعددهم 42 محتجزا من الهروب من الحجز، فأسرع ضباط القسم بملاحقة الهاربين وتمكنوا من إعادة 18 محتجزا، ويكثف رجال مباحث القسم من جهودهم لملاحقة باقى المحتجزين الهاربين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :