خبراء يحذرون من البيض الصيني .. الصحة تشكل لجان للتفتيش وشرطة التموين تخصص أرقاماً لتلقي الشكاوي

 

وفي تحرك سريع من قبل وزارة الصحة أكدت تشكيل لجان فى المحافظات لكشف حقيقة انتشار البيض الصيني، وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، انه فور علمنا بالاخبار المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد بوجود "بيض" صيني بالاسواق يسبب اعراضا لمن يتناوله، تم علي الفور تشكيل فرق بكافة المحافظات للتفتيش علي منافذ البيع .

 

وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن الفرق المشكلة بكافة المحافظات لم ترصد اي وجود للبيض الصيني ،ومازالت فرق البحث الوقائي مستمرة في عمليات التفتيش والرصد، مشيرا الي ان دخول اي منتج غذائي الي البلاد عبر أي من المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية يخضع لاختبارات غذائية شديدة وهذا ما يجعلنا علي يقين من أن وجود مواد غذائية تضر بصحة المواطن مستبعد الي درجة كبيرة .

 

وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي انه تم التفتيش في المناطق التي خرجت منها الشائعة ولم نجد أي شيء، مضيفا ان أي شخص لديه معلومات او يعرف هذا النوع من البيض الابلاغ الفوري للتحقق من الامر.

 

فيما أكد مصدر أمني مسؤول بشرطة التموين إن هناك حملات على الأسواق والسلاسل التجارية بجميع محافظات الجمهورية بصفة يومية للتأكد من مطابقة المعروض للمواصفات وسلامة المنتجات وبيعها بأسعار مناسبة، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. 

 

وأضاف المصدر أنه بالنسبة لما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار البيض الصيني بالاسواق فقد تم تخصيص عدة ارقام لتلقى شكاوى المواطنين وهى ٢٤٠٦٠٨٠٠ و٢٤٠٦٠٨٠١ و٢٤٠٦٠٨٠٢.

 

وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لشرطة التموين شدد على وجود حملات يومية على الأسواق.

 

في الوقت نفسه أكدت أخصائية التغذية والتدبير المنزلى دعاء عاشور أن البيض الصينى بديلا لبيض الدجاج ولا يمكن بمجرد النظر التفرقة بين البيض الصينى والبيض الطبيعى لوجود شبه كبير بينهما، خاصة وأن البيض الصينى يتكون من عدة مركبات موجودة في البيض الطبيعي، ومن حيث المظهر من الصعب التفرقة بين نوعين البيض، أما عن مكونات البيض الصينى فهى الصوديوم والنشا وطحالب بنية ولون أصفر وجبس.

 

وأشارت إستشارى التغذية العلاجية خالد يوسف أن  هذا البيض يسبب أضرارا وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالتسمم الغذائي والأنيميا.