جدل في بريطانيا بسبب التعديل الوراثي للأجنة
محرر المتحدون ن.ى
٠٧:
٠٤
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها، مجلس نوفليد لأخلاقيات علم الأحياء، أنه لا يوجد سبب وجيه لمنع التعديل الوراثي للأجنة، إلا أنها أكدت في نفس الوقت أن هذه الممارسات قد يكون لها "آثار ممتدة وعميقة وطويلة الأجل على المجتمع".
الجدير بالذكر أن القانون البريطاني يمنع حاليا التعديل الوراثي في الأجنة البشرية إلا في بعض الدراسات البحثية، ويمكن استخدام التعديل الوراثي للجينات التي تنتقل من الآباء لتفادي إصابة الجنين من بعض الأمراض الوراثية المعروفة في العائلة، لكن هناك جدل كبير يحيط بهذه القضية.
من جانبها، قالت كارين يوينغ، رئيسة الفريق المعد للدراسة، إن هذه الإجراءات سيكون لها آثار ممتدة، بينما يرى دايفيد كينغ، رئيس مؤسسة هيومان جينيتك أليرتس المراقبة للقضايا الوراثة والجينات إنها "شر مطلق".
وأشار إلى أن هناك حظرا دوليا على ممارسات الهندسة الوراثية التي تستهدف تحسين النسل البشري منذ 30 سنة. لكن هذه المجموعة من العلماء يرون أنهم يعلمون ما لا يعمله الباقون حتى رغم عدم تحقيق أي فوائد طبية من ذلك على الإطلاق.
الكلمات المتعلقة