كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
الصداع ظاهرة تنتاب الكل على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، وتتراوح أسباب وشدة الصداع من شخص لآخر.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول أنواع الصداع وطرق العلاج.
تنقسم أنواع الصداع إلى مجموعتين أساسيتين:
آلام الرأس الأولية (Primary Headaches).
آلام الرأس الثانوية (Secondary Headaches).
الصداع الضغطي
تشمل آلام الرأس الأولية الصداع النصفي (الشقيقة)، ألم الرأس الضغطي وألم الرأس النوبي، والصداع الضغطي هو النوع الأكثر انتشارًا وغالبا لا يكون محدد المكان بل منتشر بالرأس.
لا تصحبه أعراض أخرى (مثل التقيؤ، الاضطرابات البصرية، أو أعراض عصبية أخرى).
ما يقارب الـ 90% من البالغين يواجهون في حياتهم هذا النوع من الصداع، مع العلم أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بهذه الآلام، بالمقارنة مع الرجال.
الصداع المرتد:
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان الأنفية إلى انسداد الأنف على الدوام، والصداع المرتد (الذي يذهب ثم يرتد راجعا) هو صداع مزمن يسببه الاستخدام المفرط للأدوية.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان الأنفية إلى انسداد الأنف على الدوام، والصداع المرتد (الذي يذهب ثم يرتد راجعا) هو صداع مزمن يسببه الاستخدام المفرط للأدوية.
صداع التوتر:
هو الأكثر شيوعًا نتيجة التوترات والضغوط النفسية، آلامه ليست شديدة، ويكون على جانبي الرأس أو مؤخرة الرأس والعنق، كذلك وضعية النوم السيئة تؤثر على الإصابة بهذا النوع من الصداع.
هذا النوع من الصداع عادة ما يستجيب لمضادات الألم، مثل الأسبرين أو الإيبروفين.
صداع ألم الأسنان:
يأتي نتيجة إصابة بالأسنان، ويكون غالبا مرتبط بالجزء المصاب.
الصداع العنقودي:
هذا النوع من الصداع يأتي في جانب واحد لفترة قصيرة (15 دقيقة إلى 3 ساعات)، لكنه قوي. وعادة ما يكون هذا النوع من الصداع مؤلمًا للغاية وأحيانا ما يوصف بأنه صداع انتحاري.
يصاحبه احمرار في العين ودموع في عين واحدة أو الاثنين معًا.
هذا النوع من الصداع يشيع بين الرجال أكثر منه لدى النساء، ويمكن علاج الصداع العنقودي بالتريبتان triptans أو الأكسجين.
الصداع النصفي (الشقيقة):
الصداع النصفي صداع قوي وهو أكثر انتشارا بين النساء بثلاثة أضعاف عنه لدى الرجال. لم يتوصل الأطباء إلى مسببات هذا النوع من الصداع، لكن الجينات تلعب دورا في حدوثه، وربما يؤثر نشاط خلايا المخ على الأوعية الدموية ووظائف الخلايا العصبية.
أحد الأسباب الشائعة للصداع النصفي التغيرات الحاصلة؛ بما في ذلك التغير في الهرمونات والتوتر والنوم أو عادات الأكل.
صداع الفترة الصباحية:
إذا يحدث أثناء الصباح أو عند الاستيقاظ وقد يكون نصفي أو مرتد.
وربما يكون انقطاع التنفس أثناء النوم السبب الأكبر وراء حدوث الصداع في الصباح.
صداع الجيوب الأنفية:
وجدت دراسة أن 88 % من الأشخاص ذوي التاريخ المرضي المصاب بالصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية كانوا في الأصل يعانون من الصداع النصفي) وتشمل الأعراض ضغط الجيوب الأنفية والاحتقان الأنفي ومياه العين التي يمكن أن تحدث في كلا النوعين.
ويرتبط الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية بالعدوى ويأتي مصاحبا للرشح.
الصداع اليومي المزمن:
إذا أصبت بصداع لمدة 15 يوما على الأقل شهريا لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية فأنت بذلك مريض بالصداع اليومي المزمن، حسب الدكتور غودسبي.