الأقباط متحدون | انتهاء أحداث "أولاد خلف" بسوهاج بـ "جلسة صلح".. والنيابة تصدر قرارها غدًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٩ | الاثنين ٤ يوليو ٢٠١١ | ٢٧ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

انتهاء أحداث "أولاد خلف" بسوهاج بـ "جلسة صلح".. والنيابة تصدر قرارها غدًا

الأحد ٣ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
قال القمص "ويصا عزمي" -كاهن كنيسة مارجرجس- بمركز "دار السلام" بمحافظة سوهاج إن طرفي الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية "أولاد خلف" المسلمين والمسيحيين تنازلا عن حقوقهما سعيًا لإحلال الصلح بينهما، مضيفًا أن الكنيسة لا يمكن أن تجبر أبنائها على شيء، ومن يطلب الصلح فهو حر، بل إن الكنيسة تسعى للخير والمحبة بين الجميع.
وقال كاهن كنيسة "مارجرجس" أن النيابة أجلت إصدار قرارها ليوم الثلاثاء 7 يوليو، بعد أن تقدم محامو كلا الطرفين بأوراق تنازل موكليهما عن الأضرار التي لحقت بهما.
وكشف أن أهالي القرية اجتمعوا في جلسة ودية -أول أمس السبت- وحضرها عدد كبير من المسلمين، وفي نهايتها تناقش المحامون وانتهوا إلى أن يتقدم كلًا منهما بطلبات للنيابة لسماع الأقوال مرة أخرى، وتنازل كل واحد عن قضيته ولكن بدون تكدير أو إجبار. مضيفًا أن مجموعة أخرى من مشغولات ذهبية مسروقة من المسيحيين تم إعادتها.
وحول بناء منزل المواطن القبطي سبب الأزمة، بعد أن أشيعت أنباء عن بناء كنيسة بعد أن رفض الالتزام بمساحة الترخيص ببناء 95 مترًا، وحاول بناء 350 مترًا قال عزمي: سنحاول التواصل مع المسئولين للسماح ببناء المساحة المسموح بها في الترخيص على أن يلتزم به، كما أن هناك منازل أخرى كانت قد تم وقف بناءها سنحاول مع المسئولين طبقًا للقانون.
وأضاف: نشكر الله أن الأمور وصلت لهذا الحد، ومن الجيد أن يسعى الجميع للعيش المشترك في سلام ومحبة، وهذه هي رسالة الكنيسة، لا نحن ولا أحد من مسلمي القرية ولا أسقف الإيبارشية طلب من المسيحيين بالقرية التنازل، ولكنهم سعوا لذلك من تلقاء أنفسهم.
وكانت النيابة قد أرجأت التحقيقات في أحداث قرية "أولاد خلف" بمركز "دار السلام" بمحافظة "سوهاج" مع المتهمين "إيهاب نعيم تامر"، و"وهبه حليم عطية" وشهرته وهيب لمدة أسبوع، وذلك بناء على طلب الدفاع للنيابة لدراسة القضية، لتنظرها غدًا الثلاثاء الموافق 5 يوليو الجاري.
جدير بالذكر أن كبار العائلات المسلمة بالقرية اجتمعوا مع المسيحيين للاعتذار لهم عما تعرضوا له من الشباب الثائر، وذلك في جلسة صلح عرفية في دوار عمدة القرية.
وجدير بالذكر أيضًا إن عددًا من أهالي القرية المسلمين تمكنوا من جمع 90% من المسروقات التي تم سرقتها من منازل المسيحيين، وهي أكثر من نصف كيلو ذهب، و32 ألفًا و300 ريالًا سعوديًا، وأدوات ورشة نجارة، وأكثر من 15 رأس ماشية، ومعظم الأدوات المنزلية، تم توزيعها على أصحابها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :