غموض تابوت الإسكندرية يتواصل..وناشيونال جيوجرافيك: بداخله الإسكندر
أخبار مصرية | صدى البلد
٢٥:
٠٨
م +02:00 EET
الاربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨
حالة من الغموض والحيرة انتابت كل متابعي وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الإجتماعى، بعد العثور على تابوت الإسكندرية الغامض بمنطقة "سيدى جابر"، واعتقاد الكثيرين أن بداخله جثة الإسكندر الأكبر.
بدأت القصة منذ أسبوعين، عندما عثر العمال على تابوت من الجرانيت الأسوانى وزنه 30 طنًا، يبلغ عمره 2000 عام، أثناء أعمال الحفر لبناء برج سكني حديث، الأمر الذى سيشكل مفاجأة بحثية وعلمية فريدة من نوعها، كونه كشفا هاما عن العصر البطلمى الرومانى.
انتشرت صورة التابوت كالنار فى الهشيم، لتصبح الأكثر بحثًا على الإنترنت فى ساعات معدودة، ومن ثم تدخل قائمة "ألتريند" للأكثر بحثاُ، ويبدو أن تكهنات الرواد على يقين، بعدما فجرت "ناشيونال جيوجرافيك" مفاجأة تزيد من فرص احتمالية نظرية أن التابوت بداخله الإسكندر الأكبر، الذى لم يستدل على مقبرته حتى الآن
ستشهدت "ناشونال جيوجرافيك" بما نشرته صحيفة "الأهرام" الرسمية فى الأول من يوليو من الشهر الحالي، يفيد بأن التابوت الذى لم يتم فتحه حتى الآن، يعود عمره إلى الحقبة البطلمية من "323-30" قبل الميلاد.
بينما جاء فى البيان الرسمي لوزارة الآثار أن طول التابوت يبلغ طوله 9 أقدام، بينما ارتفاعه 5 أقدام، هو أكبر تابوت قديم تم اكتشافه في الإسكندرية، وهناك تكهنات بأنه لشخص ذو نفوذ أو غني، ومن المحتمل أن يكون الإسكندر الأكبر مؤسس المدينة فى عام 331 قبل الميلاد
الكلمات المتعلقة