10 معلومات عن أزمة كنيسة عزبة سلطان بالمنيا.. والمطرانية تناشد المسئولين
نعيم يوسف
الاربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨
المطرانية تستنكر تصريح لأحد المسئولين.. وتؤكد ثقتها في مؤسسات الدولة
كتب - نعيم يوسف
منذ إقرار قانون تقنين الكنائس ويتكرر نفس السيناريو مع الكنائس، حيث يحتج البعض على بناؤها ثم يتم تعطيل البناء أو التقنين بحجة هذه الاحتجاجات، والتي كان أحدثها وليس أخرها، ما يحدث في عزبة سلطان باشا التابعة لمركز المنيا، بمحافظة المنيا، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الأزمة.
1- كان الأقباط في هذه القرية يصلون في كنيسة الأنبا كاراس "تحت التقنين"، وهي مكونة من ثلاثة طوابق ومنها إقامة الشعائر الدينية وتقديم الخدمات الاجتماعية.
2- في يوم الجمعة الموافق 6 يوليو، فوجيء الأقباط بتظاهرات لبعض اهالى القرية ضد الأقباط مرددين هتافات "مش عايزين كنيسة"، ثم تكررت في اليوم التالي، ثم مرة ثالثة يوم الجمعة الموافق 13 يوليو، دون تحرك من الجهات الأمنية.
3- من الأشياء الغريبة في هذه المظاهرات هو خروج النساء، وهو الأمر الذي غير مرغوب به في الصعيد بصفة عامة، إلا أنهن خرجن، وصدعت زغاريدهن في الهواء عندما تلقوا وعدا من أحد المسئولين بعدم تقنين الكنيسة.
4- من جانبهم التزم الأقباط منازلهم إثناء التجمهر خوفا من التعرض للاعتداء عليهم ، وسط حالة الغضب وترديد عبارات عدائية تحض على الكراهية والعنف والتمييز ضد الأقباط.
5- أصدرت مطرانية المنيا وابو قراص للأقباط الأرثوذكس بيانا حول أحداث محاولة مهاجمة متشددين والتظاهر ضد مبني كنسي تابع لقرية عزبة سلطان.
6- استنكرت المطرانية الاحتجاجات والتظاهرات التي حدثت احتجاجا علي استخدام الأقباط لمبني ملاصق للكنيسة خاص بها.
7- كما استنكرت أيضا بشدة تصريح احد المسئولين المعترضين علنا بأنه سيتم تحقيق مطلبهم وسط صياحهم وتهليلهم وبذلك نأسف اللاذعان لمن لا حق لهم في الاعتراض والترضية علي حساب الأقباط.
8- أكدت المطرانية رفضها لأن تفرض "أي شخص إرادته علينا مهما كانت حيثيته كما نثق في ان شرفاء المسئولين في الدولة لا يقبلون بهذا".
9- أشارت إلى أنه تم التواصل مع المسئولين الذين أكدوا رفضهم التام لما حدث ووعدوا بالتعامل بحزم مع المحرضين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذا السيناريو البغيض لا سيما في ظل السعي الدؤوب للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل ترسيخ قيم العدل والمساواة وتوطيد السلام في ربوع البلاد.
10- على الرغم من صدور قرار من وزير الإسكان، بحظر غلق او وقف الشعائر فى اى مبنى تم تقديم اوراقه للجنة تقنين الكنائس، إلا أن تعرضت عدة قرى بالمنيا للاحتجاج من قبل المتشددين لرفض شعائر الاقباط مثل قرية القشيرى بمركز أبوقرقاص.