الأقباط متحدون - ارتفاع ملحوظ فى أسعار البقوليات بالأسواق
  • ٢١:٠٩
  • الخميس , ١٩ يوليو ٢٠١٨
English version

ارتفاع ملحوظ فى أسعار البقوليات بالأسواق

اقتصاد | الشروق

٢١: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

 -شعبة الحبوب: الزيادة تتراوح بين 25 إلى 30% وارتفاع تكلفة النقل وفواتير الكهرباء السبب

 
تشهد أسعار البقوليات والحبوب بالأسواق، ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الماضية، بسبب ارتفاع تكاليف النقل، ما أدى إلى وفرة فى المعروض مقابل الطلب.
 
وسجل كيلو العدس 24 جنيها بدلا من 16 جنيها والفاصوليا 24 جنيها بدلا من 15 جنيها، واللوبيا 25 جنيها بدلا من 15 جنيها والفول البلدى بـ 20 جنيها بدلا من 15 جنيها، والفول السودانى 16 جنيها بدلا من 10 جنيهات، بينما سجل كيلو القمح 5 جنيهات بدلا من 3 جنيهات، والذرة 5 جنيهات بدلا من 2.5 جنيه.
 
وأكد عدد من التجار والبائعين خلال جولة ميدانية لـ«الشروق»، شملت عددا من محال بيع العطارة بمحافظتى القاهرة والجيزة، أن حركة البيع والشراء من المواطنين تشهد إقبالا متوسطا، بينما زاد إقبال تجار الماشية على الحبوب لاستخدامها كمكون فى إنتاج الأعلاف.
 
من جانبه، أكد سكرتير شعبة البقوليات والحبوب، باتحاد الغرف التجارية مصطفى الباشا إدريس، أن ارتفاع أسعار التقاوى والمستلزمات الزراعية بنسبة تخطت 100% كان له أثر كبير فى رفع أسعار الحبوب والعلافة والذى نتج عنه زياة السعر من المنبع، لافتا إلى أن هناك ارتفاعا فى الأسعار تتراوح بين 25 و30 % خلال الفترة الحالية.
 
وأضاف إدريس، لـ«الشروق»، أنه من ضمن الأسباب ارتفاع الأسعار زيادة تكلفة النقل للبرى للبضائع المستوردة من الخارج عقب زيادة أسعار المنتجات البترولية، مع ارتفاع تعريفة الكهرباء، التى تستخدم فى تبريد البقوليات والحبوب المستوردة من الخارج، لافتا إلى أن مصر تستورد أكثر من 70% من تلك البقوليات والحبوب.
 
وقال أيمن على صاحب محل عطارة بمنطقة فيصل، إن هناك ارتفاعا فى أسعار البقوليات خلال الفترة الحالية أبرزها «الفاصوليا واللوبيا»، حيث تخطت الزيادة نسبة 40%، مرجعا أسباب الزيادة إلى ارتفاع الأسعار من المنبع وهو الفلاح لما يكلفه المحصول من مواد كيماوية ومستلزمات زراعية تعد مرتفعة للغاية، والمرور بالحلقات الوسيطة من التجار والموزعين وصولا للمستهلك، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار تكاليف النقل نظرا لزياة أسعار الوقود.
 
وأوضح أسامة الشيخ، تاجر بقوليات، بمنطقة السيدة زينب، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى أن بعض منها يتم تصديره إلى الخارج بجانب ارتفاع تكاليف النقل عقب زيادة أسعار المنتجات البترولية ما أثر فى سعرها النهائى على المستهلك.
 
وأشار إلى أن من ضمن أسباب الزيادة أيضا زيادة الإقبال على الشراء بعد ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن كبديل للبروتين الحيوانى واتباع الأسر المصرية سياسة التقشف لمواجهة أعباء الحياة الأخرى.
 
فيما أشار محمد محمود موظف فى إحدى شركات القطاع العام، إلى أن الزيادة أصبحت فى كل السلع والخدمات والتى أثرت بدورها على معيشة المواطنين وعدم القدرة على مواجهة متطلبات الحياة الأخرى، لافتا إلى أنه بدأ اتباع سياسة التقشف فى الاستهلاك من السلع والمنتجات الغذائية بعد ارتفاع أسعارها 200% مقارنة بالفترة ما قبل تعويم العملة.
 
من جهته، لفت حماد على، بالمعاش، إلى أن بعض البقوليات والحبوب تستخدم فى أعلاف الماشية والتى نتج عنه زيادة نسبة الطلب عليها ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، موضحا إلى أن التوسع فى الثروة الحيوانية كان له أكبر الأثر فى زيادة الأسعار، حيث يستخدم البعض منها فى طحنه كمكون رئيسى فى انتاج أعلاف الماشية كالفول والذرة والقمح والفاصوليا.
الكلمات المتعلقة