أسرائيل تصدر قانون القومية الأسرائيلية العنصرى

 

القانون يركز على أن اليهودية هى عماد الدولة الأسرائيلية وأن نجمة داود هى علم إسرائيل والشمعدان ذوى السبعة أفرع هو الشعار الرسمى لأسرائيل ومعروف ان نجمة داود والشمعدان ترجع الى اصول دينية فى العهد القديم فى الكتاب المقدس .

 

وبذلك تؤكد اسرائيل انها دولة عنصرية وربما يرد على ذلك بأن الدستور المصرى فى المادة الثانية منه تنص على ان الشريعة الأسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وذلك أيضا يعنى مفهوم دينى وعنصرى .

 

وانا بدورى كرئيس الأتحاد المصرى لحقوق الأنسان أؤكد أن وضع المادة الثانية فى الدستور المصرى بهذا الشكل يسبغ الصبغة الدينية على الدولة المصرية فالدولة ليست كائن حى يحاسبها الله فى الأخرة .

 

فكما نلوم إسرائيل على أنها دولة عنصرية دينية أيضا تعترض على أن يكون الدستور الذى يحكم البلاد يحتكم فى تشريعات الدولة بأن 

 

تكون مرجعيتها من الشريعة الأسلامية وهل هذا القصر يعنى أنه يمكن ان نكون هناك قوانين تخالف الشرائع الأخرى مثل الشريعة المسيحية او على الاقل لا يطبق مبدأ المساواة وعلى سبيل المثال مثل المادة التى تعاقب على الزنا فى قانون العقوبات المصرى مستندة تماما الى الشريعة الاسلامية وتفرق بين من يرتكب الزنا لابد يكون فى بيت مسلم فى منزل مخصص للحريم حتى يمكن يعاقب وبمفهوم المخالفة اذا ارتكب الجانى الزنا فى بيت مسيحى لا يعاقب .

 

اذن كل مادة دينية توضع فى أية دساتير او قوانين تصبغ الدولة بالصبغة الدينية .

 

فنحن نؤكد ان إسرائيل دولة عنصرية بهذا القانون القومى الإسرائيلى 

 

ولكن يا ليتنا ان نغير النظر فى قوانينا ونخليها من الصبغة الدينية حتى لا نكونوا أيضا عنصريين .