مصر: الإدعاء يطلب أقصى العقوبة لمتهمين بإثارة الفتنة الطائفية في أمبابة
شهدت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر أمس الجلسة الاولى لمحاكمة 48 متهماً (بينهم 22 هارباً) لارتكابهم جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر وإحداث فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط وإشعال النار عمداً في كنيسة السيدة العذراء في منطقة إمبابة الشعبية، ما ادى الى مقتل 12 شخصاً وإصابة 52 آخرين وحرق كنيستين (العذراء ومارمينا) بسبب خلاف على اعتناق سيدة تدعى عبير فخرى للإسلام.
وشهدت الجلسة طلب ممثل النيابة العامة توقيع أقصى عقوبة مقررة قانوناً بحق المتهمين الذين انكروا ما هو منسوب إليهم من اتهامات.
وتظاهر العشرات من المنتمين إلى التيار السلفي أمام المحكمة في ضوء أن أحد المتهمين في القضية من الشيوخ الدعاة للسلفية. وهتف المتجمهرون مطالبين بالإفراج عنه وبقية المتهمين «المسلمين» منتقدين ما أسموه «تخاذل شيخ الأزهر والإعلام عن نصرة الحق والإسلام».
وقررت المحكمة في ختام الجلسة تأجيل القضية إلى 4 أيلول (سبتمبر) المقبل، لاستكمال الدفاع عن المتهمين على الإطلاع على أوراق القضية، إضافة إلى ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان في شأن تلك الأحداث إلى أوراق القضية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :