من أين يبدأ صندوق مصر السيادى؟.. وزيرة التخطيط تجيب: مقره بالقاهرة.. يضع خطة لضم الأصول لتجنب تضخم أمواله دون استثمارات.. السياحة والبتروكيماويات وشراكة القطاع الخاص المصرى والصناديق العربية أولى استثماراته
اقتصاد | اليوم السابع
الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨
تخطو مصر نحو امتلاك صندوق سيادى لإدارة الأصول غير المستغلة، وتعظيم الموارد بهدف زيادة الموارد العامة للدولة، والمساهمة فى التنمية المستدامة، ورفع كفاءة البنية التحتية بكل مكوناتها، وتحفيز الاستثمار الخاص، والتعاون مع الصناديق السيادية العربية والأجنبية والمؤسسات المالية فى تحقيق خطط الدولة للتنمية الاقتصادية، وحفظ حق الأجيال القادمة فى الثروات والموارد الطبيعية.
هالة السعيد
هذه الخطوات خرجت إلى النور بموافقة مجلس النواب على قانون لإنشاء صندوق سيادى مصرى برأس مال 200 مليار جنيه، ورأس مال مدفوع قدره 5 مليارات جنيه مصرى، تمول الموازنة العامة للدولة مليار من بينها على أن يتم ضخ الأربعة المليارات المتبقية على مدار 3 سنوات.
مجلس النواب
مصطفى مدبولى
وبحسب وزيرة التخطيط يبدأ الصندوق المصرى باستثمارات محلية فى القطاعات الخاصة مثل السياحة والتصنيع والبتروكيماويات والأدوية والأعمال الزراعية التى توفر إمكانية تحقيق عائدات أسرع، مؤكدة أن الصندوق المصرى سيشترك مع القطاع الخاص للاستثمار فى مجموعة واسعة من الأصول، بما فى ذلك الأراضى والمبانى، بالإضافة إلى حصص فى الشركات المملوكة للدولة من حيث القيمة السوقية، وسيسمح ذلك للقطاع الخاص بشراء حصص أكثر من 50% فى الصناديق الفرعية والشركات التابعة، كما سيتمكن الصندوق من الاستثمار فى مختلف الأدوات المالية والأسهم والسندات والأوراق المالية الأخرى داخل مصر وخارجها.
أراضى مبانى