الأقباط متحدون - وزيرة التخطيط تلقي بيان مصر أمام مجموعة الـ77 والصين
  • ٢١:٥٦
  • الخميس , ١٩ يوليو ٢٠١٨
English version

وزيرة التخطيط تلقي بيان مصر أمام مجموعة الـ77 والصين

اقتصاد | المصرى اليوم

٢٦: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨

وزيرة التخطيط تلقي بيان مصر أمام مجموعة الـ77 والصين
وزيرة التخطيط تلقي بيان مصر أمام مجموعة الـ77 والصين

 ألقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بيان مصر أمام مجموعة الـ77 والصين، وذلك خلال الحدث الذي نظمته مصر بصفتها رئيسة المجموعة حالياً بعنوان «الاقتصاد الأخضر وتوظيف الشباب»، حيث ناقشت وزيرة التخطيط المصرية على هامش الحدث ضرورة الاهتمام بالشباب، وتوفير مزيد من فرص العمل اللائق لهم كما تطرق الحوار إلى الاهتمام بالاقتصاد الأخضر، وأهميته في توفير فرص العمل.

 
جاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى 2018 المعني بالتنمية المستدامة بعنوان «التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة»، الذي اختتم فعالياته، الأربعاء، بمقر الأمم المتحدة، حيث مثلت مصر في المنتدى الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، كما قدمت المراجعة الطوعية الوطنية حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، فضلاً عن تناول التحديات التي واجهت تنفيذ تلك الأهداف، وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، التي تبلغ 17 هدف و169 غاية لقياس ومتابعة تلك الأهداف.
 
من جانبها، أشارت وزيرة التخطيط أن الموضوع الذي يتناوله هذا الحدث الجانبي والمتعلق بالاقتصاد الأخضر ودوره في توفير فرص عمل للشباب يتعلق بشكل كبير الدول النامية وجهودها التي تبذلها لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن نسبة الشباب في الدول النامية تتخطي بكثير نسبة الشباب في دول العالم المتقدمة، مما يحتم على اقتصاد تلك الدول النامية خلق المزيد من فرص العمل اللائق التي تستوعب شبابها.
 
كما أكدت «السعيد» على أن أي تهاون في فكرة تأمين أو توفير فرص تشغيل لائقة للشباب في تلك الدول من شأنه إحداث أثراً سلبياً ليس فقط على تحقيق أهداف رؤية 2030، بل من شأنه التأثير أيضاً على الموقف الاقتصادي والاجتماعي لتلك الدول، وبالتالي فهو يؤثر على السلم والأمن العالمي.
 
وشددت وزيرة التخطيط المصرية على أهمية التركيز على استدامة الإنتاج والاستهلاك المتزايد وذلك بالاعتماد على الاقتصاد الأخضر، الذي يمثل فرصة كبيرة للدول النامية خاصة فيما يتعلق بتشغيل الشباب، وذلك نظراً للتدفق المتوقع في فرص العمل التي يتم خلقها داخل مختلف القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر.
 
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن هذا الحدث الجانبي لمجموعة الـ77 والصين سيسهم في إلقاء الضوء على الترابط الهام بين تشغيل الشباب والاقتصاد الأخضر، فضلاً عن استعراض تجارب وخبرات عدد من الدول النامية والدروس المستفادة من تلك التجارب، إلى جانب استعراض التحديات والعقبات التي واجهت الاقتصاد الأخضر من المساهمة بفعالية في تشغيل الشباب.
 
وتناول الحدث استعراض قصص نجاح لنماذج مشرفة من الشباب المشاركين بالحدث من خلال ورشة عمل شاركت فيها الدكتورة هالة السعيد على هامش الحدث الجانبي لمجموعة الـ77 والصين.