الكنيسة الكاثوليكية تصدر بيان توضيحى حول وثيقة "صورة الكنيسة عروس المسيح"

نادر شكرى
اصدرت الكنيسة الكاثوليكية بيان توضيحى حول  وثيقة "صورة الكنيسة عروس المسيح" وقالت الكنيسة "في الايام الاخيرة تداولت وسائل الاعلام بعض الاخبار المختزلة عن وثيقة "صورة الكنيسة عروس المسيح" الخاصة بالمكرسات وبصفة خاصة العذارى.

فذكرت هذه الاخبار ان الوثيقة غيرت شرط هام للحياة المكرسة وهو : لا يهم العذرية الجسدية كشرط اساسي للتكريس.

امام هذه الاخبار وجب توضيح مايلي حسب ما كتبه الاب هانى باخوم المتحدث باسم الكنيسة

-           الوثيقة تم اصدارها بتاريخ 4 يوليو 2018 وهي اضافة لوثيقة 31 مايو 1970 التي اصدرها الطوباوي بولس السادس وبها منح هذا الحق في التكريس ولاول مرة لغير الراهبات.

-           الراهبات هن مكرسات داخل مؤسسة رهبانية او دير، وكشرط اساسي هو الحياة الجماعية بنذور دائمة للعفة والفقر والطاعة، في حين ان العذارى هن مكرسات قررن حياة العفة والفقر والطاعة ولكن بمنازلهم الخاصة وسط عائلتهم اومنفردات او معا في سكن واحد تحت حماية ورعاية الاسقف الايبارشي ولا يرتبطن بدير او بمؤسسة.

-           الوثيقة تسعى اذا لاظهار جمال التكريس وتفتح باب جديد للعديد من الفتيات للبحث عن دعوتهن الخاصة في وسط العالم.

-           بعض الشروط الاساسية لهذه الحياة هو النضوج النفسي والروحي والانساني مع السن الذي لا يقل عن ثمانية عشرة عام. بجانب ذلك ان تكون المتقدمة لم يسبق لها الزواج او التعايش في شكل من اشكال الزواج المدنى او غيره، مع التعهد بالعفة والفقر والطاعة.

-           الجدير بالذكر ان الوثيقة تتألف من مقدمة وثلاث نقاط اساسية وهي:
-           الدعوة والشهادة لنظام العذارى
-           طبيعة هذا النظام في الكنيسة المحلية والجامعة
-           تمييز الدعوة والتكوين الخاص بها ، ثم الخاتمة.