الأنبا يوليوس يشارك في الدورة الرابعة للتنشئة المسكونية في لبنان
نعيم يوسف
الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
شارك الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة وفم الخليج والمنيل، في فعاليات الدورة الرابعة للتنشئة المسكونية في العهد المعهد المسكوني للشرق الأوسط، صباح اليوم في -برمانا- جبل لبنان، وبحضور مدير العهد المعهد الدكتور زاهي عازار والسكرتيرة الإقليمية للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة إلسي وكيل، والسكيرتير الإقليلمي المشارك أيمن كرم ، القس باسيليوس صبحي مدرس بالكلية الإكلريكية، موسى مهنى رئيس اللجنة المسكونية في مصر.
وألقى الأنبا يوليوس، كلمة أكد فيها أن جسد المسيح هو العالم كله وهذا الجسد به اعضاء متفرقة وقد يكون منها اعضاء يابسة واعضاء ليس فيها حياة، والدليل على هذا المعنى هو ما ذكره إنجيل متى في الأصحاح الأول الذي سرد فيه نسب السيد المسيح، موضحا أن الله قد حاول أن يؤهل عقول الأمم لقبول الآخر منذ ان ارسل يونان إلى نينوي المدينة العظيمة في عين الله ، وشفاء نعماء السريانى وإيلياالنبي الذي ذهب لامرأة صرف صيدا.
وأكد أسقف الخدمات، أن الخادم في العمل المسكوني مثل السامري الصالح الذي يقدم خدمة للجميع ون ان يميز بين رتبه او جنس او لون او غني، كما أن السيد المسيح قد اهتم ان يقدم محبة وقبول بلا شروط من كل أطياف المجتمع مثل قبوله للمرأة الكنعانية والسامرية وغيرهم، كم انه هيئ العقول في قبول التعددية وقبل الجميع من كل الاجناس اليهود والسامرين والكنعانيين”.
ولفت إلى أن الانفتاح على الحركة المسكونية والذي يشمل عدة عناصر أساسية من أهمها ، الانفتاح على الاخر وقبول الاخر بالمحبة فإن الحب من خلال المسيح يجعلني ان اقل الاخر من خلال المسيح، مشددًا على أهمية روح الوحدة المسكونية القادرة على تغيير العالم موجهًا حديثه للشباب قائلاً: "إذا أردتوا أن تغيروا العالم اجعلوا الجميع في قلوبكم".