الأقباط متحدون | مجدي الجلاد: عمروموسى قال لي في 2009 لو حدث التوريث "منكونش رجالة"!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٤ | الاثنين ٤ يوليو ٢٠١١ | ٢٧ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مجدي الجلاد: عمروموسى قال لي في 2009 لو حدث التوريث "منكونش رجالة"!

الاثنين ٤ يوليو ٢٠١١ - ٠٦: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
قال الدكتور "عمرو موسى" في لقاءه أول أمس على فضائية "cbc" بأول يوم بافتتاحها مع الإعلامي "مجدي الجلاد" والكاتب الصحفي "عادل حمودة" والإعلامية "لميس الحديدي" والإعلامي "خيري رمضان" أن رئاسة الجمهورية القادمة مسئولية كبيرة جدًا، وأنه يعلم جيدًا الموقف ومتابع للوضع جيدًا، وهذه المهمة لن تكون نزهة ويجب أن نفرق بين رئيس في نظام ديكتاتوري أو ديمقراطي .
وعن علاقته بـ"مبارك" قال أنها كانت علاقة عمل فقط، وأنه فخور بما فعله لأنه كان وزير خارجية مصر لمدة 10 سنوات، يجب أن تقيم بشكل صحيح، لأن كل عصر فيه الصالح والطالح.


مكانة الخارجية
ورفض "موسى" الهجوم على الدبلوماسية المصرية، وقال أن الخارجية المصرية في غاية القوه والحركة، وموقفها من تسليح إسرائيل النووي كان واضحًا، وأن الدبلوماسية المصرية طرحت القضية الفلسطينية بشكل جديد، والمسألة لم تكن حركات إعلامية ولا كاريزما فقط، ولكن الأساس كان سياسات مدروسة، هدفها الحفاظ على الحقوق المصرية والعربية، وهي التي ساندت القضية الفلسطينية من يومها الأول وحتى الآن .

ضد التوريث
وردًا على سؤال عما ماذا لم ينسحب من النظام مادام وصفه بالديكتاتوري؟ قال "موسى":
كنت جزء من النظام السابق، ولكن كان هناك خلاف بين الوزير والرئيس بسبب السياسة الخارجية، وأيضًا النظام الإقليمي، وبدأ ذلك بعد اجتماع "شرم الشيخ" وبعدها خرج "ياسر عرفات" وقال أن "عمرو موسى" انتهى دوره كوزير خارجية، وبالفعل حدث ذلك بعدها.
واستطرد: إقصائي دليل على خلافاتي بسبب السياسة الخارجية، وموضوع التوريث الذي كنت ضده، وقلت هذا لمجدى الجلاد في حديثي للمصري اليوم.
وفجر "مجدي الجلاد" قنبلة في الحلقة بتصريحه أن "عمرو موسى" قال له "التوريث لو حدث منكونش رجاله" وطلب منه ألا ينشر الجملة بالجريدة.
وعن تواجد "موسى" بميدان التحرير مرتين بهدف تهدئة الشباب، قال: أنا دخلت الميدان لكي أكون جزءً من الموجودين، ولم أكن بمفردي ولكن مع لجنة الحكماء، وكنت أنا ولدكتور "يحي الجمل" والدكتور "أحمد كمال أبو المجد" والأستاذ "إبراهيم المعلم" والدكتور "نبيل العربي" وباقي لجنة الحكماء، وذلك للحد من ضرب الشباب المتظاهرين، ولنكون شهودًا على ذلك، وأصدرنا بيانًا ألقاه نيابة عنا الدكتور "أبوالمجد". فهذه الثورة شعبية، وأنا جزء من الشعب .

حملة الرئاسة
وعن سؤال حول الذي سيقدمه للشعب بعيدًا عن الشعارات؛ قال "موسى": إذا انتخبت سأبقى لفتره واحدة، وسأرسي أسسًا على أساسها تنطلق الجمهورية الثانية، وأعلم أنني لن أجني ثمار هذه الفترة، وإنما سيجنيها الشعب، والبلد يمكن أن تستفيد من خبراتي وعلاقاتي العربية والأفريقية، التي سأسخرها للوطن .
واستطرد: الرئيس القادم يجب أن يحارب الفساد وإعادة البناء، ويجب أن يأتي بجميع الملفات التي تجاوزت 35 ملفًا من تعليم وصحة وبيئة وطرق وخدمات، فمثلًا المجتمع يعاني من مشكلات عديدة تبدأ من استخراج الرخص، وحتى قمة الخدمات، وهذا شيء مؤسف، ويؤكد أن هناك خللًا في المجتمع، لن يصلح إلا بإدارة ذكية.

الاستعانة بالخبراء
وأشار موسى إلى أن الرئيس يجب أن يبدأ هذه العملية بالاستعانة بخبراء مصر ومتخصيصها وعلمائها، أمثال الدكتور "أحمد زويل" والدكتور "مصطفى السيد"، وغيرهما من العلماء.
وأضاف: أعتقد أن مشروعي القومي سيكون التعليم، وموضوع محاربة الفساد من الأولويات، خاصة أن كانت قوانين تحميه كتبها "ترزية القوانين" لتقنين نوافذه، وهناك الآلاف من الأحكام القضائية التي لم تنفذ لصالح "ناس غلابة"، والمفروض أن يقوم الرئيس القادم أيضًا بتشكيل لجان للإشراف على تنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء، وتتعلق بقوانينه التي أدت للفساد.
وأشار موسى إلى أن كل من أوا للسلطة وقالوا لن نجلس على الكرسي إلا فترة واحدة وأخلفوا الوعد كانوا في ظل نظام ديكتاتوري، أما الآن فهناك نظام ديمقراطي، ورئيس الدولة القادم يجب أن نفصله عن السابقين، وهذه الثورة لن تسمح بذلك .

المؤسسة العسكرية
وعن علاقته بالمؤسسة العسكرية قال أنها "عادية"، وهم عليهم ضغوطًا كبيرة جدًا، وعن وضع المؤسسة العسكرية في مصر بعد المرحلة الانتقالية قال "موسى" أنه طالما هناك برلمان وحكومة ورئيس، فهم الذين يديرون الدولة، والمؤسسة العسكرية دورها حماية الوطن، وما من مرة التقيت بهم إلا ويؤكدون أنهم يريدون تسليم السلطة لرئيس مدني .
وعن التجربة التركية قال "موسى" أنها تجربة خاصة جدًا، لأنه كان هناك طرح ثقافي لابد أن يحميه الجيش، أما في "مصر" فالأمر يختلف .

الحزب الوطني
وحول إقصاء أعضاء الحزب الوطني المنحل من الحياة السياسية؛ قال "موسى":
حكاية إقصاء كل من كان له عضوية بالحزب الوطني حتى لو كان شابًا في قرية في أقصى مراكز مصر، فما ذنبه؟ أما من زورت لهم الانتخابات فيجب أن يبتعدوا، وكذلك أعضاء هيئات المكاتب، وكل من أشير إليهم في تهم فساد، أما أن تقصي أكثر من 3 مليون مواطن فأنا لست مع ذلك .

الوفد والأخوان
وعن تحالف الوفد والأخوان قال "موسى" أن الأخوان هم المستفيدون من ذلك، وأن "الوفد" هو أصلح الأحزاب القادمة للحديث معه، وأنه يعلم أن المرشحين الآخرين أيضًا متفقين على ذلك .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :