الأقباط متحدون - الملك فؤاد: والدي رفض إراقة دماء المصريين
  • ٠٢:٠٧
  • الاثنين , ٢٣ يوليو ٢٠١٨
English version

الملك فؤاد: والدي رفض إراقة دماء المصريين

محرر المتحدون ن.ى

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٦: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨

الملك فؤاد
الملك فؤاد

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ66، لثورة 23 يوليو عام 1952، نشرت صفحة "الملك فاروق"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جزءا من حوار سابق مع الملك السابق احمد فؤاد الثاني و الصورة المرفقة للملك السابق أحمد فؤاد الثاني، حيث أكد أن والده رفض إراقة دماء المصريين.

وقال "فؤاد": "رفض والدي بشكل قاطع أن يكون سببا في إراقة دماء مصرية فمنع وحدات الجيش التي كانت تدين بالولاء له من الاشتباك مع من قاموا بالانقلاب العسكري؛ كانت وحدات من البحرية والحرس الملكي وكثير من الضباط طلبوا منه أن يأذن لهم بالتدخل، وطلبوا خطة طوارئ عاجلة إلا أنه منعهم من الرد، وآثر الخروج من البلاد وتنازل عن العرش كي يحقن دماء المواطنين، ولا يكون سبباً في إراقة نقطة دم واحدة يسأل عنها يوم القيامة، لقد كان يدرك والدي أن الأوضاع في حاجة إلى إصلاحات وتغيير، وقد حاول تغيير كثير من الوزارات والحكومات من أجل النهوض بمصر، فمن الظلم أن يعتبر المسؤول الأول والأخير عن السلبيات والأخطاء والنقائص، فمصر كانت دولة ديمقراطية برلمانية ووالدي كان ملكاً دستورياً؛ بمعنى أنه كان يملك ولا يحكم، وكانت الصحافة حرة واعتادت على توجيه الانتقادات الحادة له؛ بل كثيراً ما رفضت الحكومة وكذلك البرلمان طلبات الملك ".

وتابع الملك السابق: "في عام 1951 عندما طلب الملك تزويد القصور الملكية بأجهزة تكييف ورفض طلبه، فقد كان ملكاً عادلاً ورمزاً للوطن وراعياً للدستور؛ وقائداً للجيش، وحرص على تحقيق توازن بين القوى السياسية لكنه كان يمارس ذلك عبر الحكومة والتي تتحمل المسؤولية أمام البرلمان"، مضيفا بسخرية: "الطريف أنه حينما آلت هذه القصور إلى الثورة زودتها الحكومة بأجهزة تكييف أغلى بكثير من التي كان قد طلبها الوالد !! ".

الكلمات المتعلقة