الأقباط متحدون | ساويرس والتطهير العرقي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٥ | الاربعاء ٦ يوليو ٢٠١١ | ٢٩ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

ساويرس والتطهير العرقي

بقلم: سام كيرلس | الاربعاء ٦ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 


هذه الحملة القذرة من السلفيين وحزب "الوفد" السلفي ضد أكبر رمز للوطنية الشريفة والصرح الاقتصادي المصري والسياسي النزيه، لا يوجد لها إلا سبب واحد هو ترهيب الأقباط لترك "مصر" للفتح الإسلامي الوهابي الجديد، وذلك سوف يتَّضح من التحليل الآتي:

1- إن قصة "ميكي ماوس" ما هي إلا الغطاء لأفعالهم الإرهابية؛ لأن هذه الرسومات موجودة على المواقع الإسلامية منذ عام 2008.
2- إن سياسة السلفيين هي أسلمة كل شئ، فقاموا بأسلمة العروسة "باربي" وألبسوها الحجاب والنقاب ولم يتصدر لهم (الشيخ حسان، والشيخ الزغبي، ويعقوب، والحويني، وأبو البخاري، والشيخ صفوت)، ولكل منهم إسلام خاص وفتاوى خاصة وأتباع يتعبدون لهم.
3- إن من تضرَّر من هذه الرسومات هو "ميكي" وليس السلفيين كما ذكرتُ في مقالي السابق.
4- نجاح "ساويرس" الاقتصادي أشعل حقدهم الأسود؛ لأنه لا يوجد لديهم رجل أعمال ناجح وشريف، فلديهم زعماء الاقتصاد الإسلامي مثل "الريان" و"السعد" و"عز" و"الشريف" و"طلعت"، وغيرهم ممن سرقوا الاقتصاد المصري، ولم يفتح أحد فاه بل بالعكس كانوا من المسبحين بهم ليل نهار.
5- نجاح "ساويرس" السياسي جعلهم يفقدون صوابهم، فهذا الرجل الوطني الذي يحب "مصر" من وجدانه لا يبحث عن مجد أو جاه، ولكن يبحث عن مجد "مصر" والمصريين، ولا يوجد لديهم من ينافسه، فهو لم يبع الغاز لـ"إسرائيل" (عمر موسى) وهو لن ينادي بمنع الحريات وغلق جريدة "الدستور" (السيد البدوي. حزب الوفد)، وهو لم يبارك حرب "العراق" (البرادعي)..
4- نجاح "ساويرس" الاجتماعي أثار حفيظتهم؛ لأنهم منْ ينادون ليل نهار بشعارات وآيات لا يعملون بها، ولا نجد منهم إلا الإرهاب، وتحطيم قيم المجتمع الأصيلة واستبدلها بقيم الجاهلية. أما "ساويرس" فأعماله الخيرية لا يحكمها دين أو عرق أو جغرافية، فتجده يساعد جميع المصريين، وتجده في "غزة" وفي "أفريقيا"..

كلمة أخيرة لطيور الظلام، لن يجني ثمار أعمالكم إلا أنتم وأتباعكم، وإن كنتم مصريين كما تدَّعون، فالمصرية هي أن تظهروا وطنيتكم وحبكم لهذا البلد، اللهم إني بلغت، فاشهد.

 

 


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :