الأقباط متحدون - التجارب تؤكد نجاح زراعة الذهب الأخضر في شمال سيناء
  • ٢٠:١٩
  • الاربعاء , ٢٥ يوليو ٢٠١٨
English version

التجارب تؤكد نجاح زراعة الذهب الأخضر في شمال سيناء

محافظات | صدى البلد

٥٠: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أكدت التجارب نجاح زراعة البرسيم الحجازى بأنواعه الخمسة في أرض محافظة شمال سيناء، وثبت تفوقه على كافة المحاصيل العلفية الأخرى وسيتم تعميم زراعته على المزارعين فى مختلف مناطق المحافظة.

 
وصرح الدكتور جودة أبو هاشم الباحث الرئيسى والمشرف على التجارب في محطة البحوث الزراعية بالعريش بأنه تم بنجاح زراعة البرسيم الحجازى في مزرعة المحطة بالعريش وتم أخذ الحشة السادسة من تجربة تقييم أصناف البرسيم الحجازى. 
 
وأظهرت النتائج الأولية تفوق محصول البرسيم الحجازى تحت ظروف شمال سيناء نظرا لما يتميز به من صفات تؤهله لقهر واقتحام الصحراء.
 
وقال "أبو هاشم" إن زراعة البرسيم الحجازي ستؤدي الى تحسين خواص التربة من إمدادها بالأزوت الجوى والدبال الذى يؤدي إلى احتفاظ التربة بالماء اللازم لحياة النباتات، بالإضافة إلى إمداد الحيوان بجميع احتياجاته الغذائية اللازمة لنشاطه الإنتاجى والتناسلى.
 
وأضاف أنه سبق خلال الفترة الماضية الحصول على 5 حشات من محصول البرسيم بنجاح .. مطالبا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بالتوسع في زراعة هذا المحصول الساحر، والذى يطلق عليه "الذهب الأخضر" لما له من أهمية في استصلاح الأراضى الجديدة مع تحمله لظروف الجفاف بعد أن ثبت تفوقه في أراضى الوادى الجديد والصالحية والنوبارية والخطارة وشمال سيناء.
 
وأشار الى أنه تم زراعة البرسيم الحجازى في كل مراكز محافظة شمال سيناء وثبت تفوقه على كافة المحاصيل العلفية كونه محصولا معمرا ومصلحا للتربة ويحتوى على نسبة كبيرة من المادة الخضراء والجافة معا بالإضافة الى الاستساغة العالية له من قطعان الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والدواجن والأرانب، كما يمكن التغذية عليه في صورة خضراء وتجفيف الناتج الزائد فى صورة "دريس" أو تصنيعه وتحويله إلى "سيلاج"، ويمكن عمل مكعبات جافة للتغذية عليه فى وقت الندرة مع عدم استخدام مخازن كبيرة.
 
وأعرب الدكتور أبو هاشم عن أمله في أن تنتشر زراعة البرسيم الحجازى في كل ربوع المحافظة لسد الفجوة العلفية على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنه من المحاصيل العلفية البقولية الواعدة والقادرة على سد الفجوة العلفية في الأراضى الجديدة لكونه مصلحا للتربة نظرا لتعمق الجذور الوتدية والحاملة للعقد البكتيرية وأنه نظرا لتعمق الجذور فهى قادرة على امتصاص كل قطرة مياه .. علاوة على تثبيت الأزوت الجوى لذلك فهو قادر على تحمل العطش بالاضافة الى تحمله لارتفاع ملوحة مياه الرى والتربة ولذلك ينصح بزراعته لمدة لا تقل عن 3 سنوات لتحسين خواص التربة في أراضي الاستصلاح الجديدة مثل أراضى شمال سيناء.
 
الكلمات المتعلقة