خاص الأقباط متحدون
أجتمع أول أمس عدد من نشطاء حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين بمقر حزب الجبهة الديمقراطية للاحتفال بذكرى تأسيس حركة شباب ضد التمييز (yad) والتي انطلقت في 9 يونيه 2008، وبدأت فاعليات هذا اليوم بكلمة للمنسق العام السابق "فتحي فريد" والتي عُرض فيها حصاد الحركة خلال العام المنقضي، وبعدها تحدثت الناشطة السياسية "إسراء عبد الفتاح" عن كيفيه تفعيل دور الشباب في مجاليّ مناهضة التمييز والعمل السياسي من خلال الإنترنت.
كما أعلنت من خلال حديثها عن مبادرة (صوتي ،،، مطلبي) وهي مبادرة عن الانتخاب بالرقم القومي ومن خلال الإنترنت وأكدت على أنها سعيدة بمشاركتها احتفال شباب ضد التمييز، وهنا أعلنت حركة شباب ضد التمييز عن انضمامها لمبادرة صوتي مطلبي ودعمها، وبعدها تحدث الأستاذ "هاني الجزيري" رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان عن قبول الآخر وثقافة المواطنة ودلل على هزلية الأحزاب وانكماش دورها الريادي وشدد على أنه لابد وأن يشارك الأقباط في الحياة السياسية بعيدًا عن الانزواء.
بعد أن تم فتح باب الترشيح لمنصب منسق عام الحركة لم يتقدم سوى الناشط السياسي "رامي كامل" والذي فاز بها بالتزكية خلفًا للمنسق السابق "فتحي فريد" والذي صرح في تصريح خاص لموقع شباب ضد التمييز على أنهم يطالبون الأحزاب والحركات الاجتماعية بعدم التناحر على المقاعد والمناصب وذلك لكي نتعلم مبادئ التداول السلمي للمناصب.
وعلى هامش المؤتمر عرضت بعض الصور الفوتوغرافية للفنان "نبيل سامي" تحت عنوان (القاهرة التي لا نحبها) وهي مجموعة لبعض الصور التي تحمل مناظر تسيء لمصر، وأختتم الاحتفال بمنح شهادات تقدير إلى مجموعة من أبرز الحقوقيين المهتمين بمناهضة التمييز في مصر وهم:
د. صلاح الزين –رئيس الحزب المصري الليبرالي-.
د. عادل فوزي فلتس –رمز المواطنة لعام 2009-.
د. منير مجاهد -منسق مجموعة مصريون ضد التمييز الديني-.
الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح.
أ. هاني الجزيري -رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان-.
أ. جمال عيد المحامي.
أ. روضة أحمد المحامية.
بالإضافة إلى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وحزب الجبهة الديمقراطية.
كما قام رامي كامل المنسق العام الجديد بتقديم شهادة تقدير للمنسق العام السابق "فتحي فريد" تقديرًا من الحركة على جهوده التي بذلها خلال العام الماضي. |