الأقباط متحدون | روبير الفارس : هناك وهم كبير لدى عدد من الأقباط أن أمريكا تحميهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٠ | الاربعاء ٦ يوليو ٢٠١١ | ٢٩ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

روبير الفارس : هناك وهم كبير لدى عدد من الأقباط أن أمريكا تحميهم

الاربعاء ٦ يوليو ٢٠١١ - ٣٨: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الأخوان كلهم سلفيين
الحماية الدولية للأقباط وهم كبير
الأخوان المسلمون تيار غادر
الإخوان لديهم حلم أن يحكموا مصر منذ 82 عام
الاقباط أول من أطلقوا بذرة ثورة 25 يناير
كل الجماعات المتطرفة خرجت من عباءة الإخوان

كتب: جرجس وهيب
نظمت كنيسة "مارجرجس" بمركز "ناصر" بمحافظة "بني سويف" ندوة بعنوان "المشاركة السياسية واجبٌ"، بحضور القس "يوأنس مسيحة" راعي الكنيسة، والكاتب الصحفي "روبير الفارس" وعدد كبير من شبان وشابات الكنيسة، وأشرف على تنظيم اللقاء الأستاذان "جرجس عزيز" و"إبراهيم أنيس".
أشار "فارس" إلى ضروة ان يكون الشباب القبطى فاعل فى المجتمع من خلال المشاركة السياسية بشرط أن تكون مشاركته بوعي وألا نكرر ما فعله الأقباط الـ 93 الذين شاركوا فى حزب "الحرية والعدالة" - حزب جماعة الإخوان، والـ 50 فى حزب السلفيين، وأضفوا على هذه الأحزاب "الشرعية" لأن قانون الأحزاب يشترط لإشهار الأحزاب ألا تكون على أساس طائفي.
مستقبل مصر فى يد الأقباط، فكيف ينضم أقباط لحزب السلفيين الذين قاموا بحرق كنيستى "أطفيح" و"امبابة"؟!
وقال الفارس أن ومفهوم الثورة فى السياسة يعنى مجموعة من الناس لديهم فكر مخالف عن الفكر السائد فيقلبوا نظام الحكم ويحكموا طبقا لافكارهم وهذا لم يحدث حتى الان فى ثورة 25 يناير فما زال النظام قائم

واستطرد: ثورة 1952 أطلق عليها منذ قيامها حتى عام 1956 الحركة المباركة وأول من استخدم لفظ "ثورة" هو "طه حسين" عام 1956 وما قام به الضباط الاحرار هو انقلاب غدر وصدرت قرارات فورية فبعد 6 شهور أصدر قانون الإصلاح الزراعي الذي ألغى الإقطاع وغير الشكل الاقتصادى للبلاد ولكن ما حدث يوم 11 فبراير هو انقلاب قصر بالاتفاق بين الرئيس والجيش والنظام لم يسقط فالذي يحكم مصر منذ عام 1952 حتى الان هو الجيش.

،ومصر دولة تابعة وليست ذات سيادة فمن لا يملك قوتة لا يملك حريته، فأمريكا هي التى تطعمنا وتعطى لنا معونات عسكرية لذلك هي التي تدير مصر وهناك وهم كبير لدى عدد كبير من الاقباط بان امريكا تحمى الاقباط امريكا ليس لها الا مهمتين فى الشرق الاوسط هى حماية اسرائيل والبترول كما ان الحماية الدولية للاقباط وهم كبير فوضعنا فى مصر مختلف تماما عن أي دولة أخرى من كان يحمى الكنائس في فترة الانفلات الأمني هما المسلمين والحماية الوحيدة للأقباط هي الحماية الإلهية

وعن جماعة الأخوان المسلمين قال "الفارس" أنها بدأت عام 1928 بالإسماعلية كجماعة تربوية ثم بدأت تعمل بالسياسية منذ عام ،1943 والأخوان كلهم سلفيين، الفرق ان السلفين يرتدون الجلاليب والاخوان يرتدون البدل والاخوان لديهم حلم ان يحكموا مصر منذ 82 عام واعتقد الاخوان ان بوصول جمال عبد الناصر للحكم وصولهم للحكم الا ان عبد الناصر خذلهم ولم يختار منهم الا وزير هو الشيخ حسن الباقورى وزيراً للاوقاف ولفظهم لذلك قرروا اغتيالة بالمنشية وفتح لهم المعتقلات ثم جاء السادات الذى اراد ضرب الناصرين فاخرج الاخوان من السجون وكون الجماعات الاسلامية لضرب الناصريين واليسارين وكانت نهايتة على أيديهم وجاء الرئيس مبارك الذى لم يكن لديه رؤية سياسية واضحة وكان بطىء جدا فى التغير فسكرتيرة السابق قال ان مبارك كان يحتاح لتفكير لمدة عامين ونصف لكى يغير وزير واطلق على جماعة الاخوان لقب محظورة ولكنه سمح لها بالتواجد واقامة مستوصفات وتقديم مساعدات اجتماعية ونجح منهم 88 عضو فى برلمان 2005 وكانت الاحوال سيئة فى عصرة فالتعليم فاشل والصحة افشل حتى حدث الانفجار يوم 25 يناير.

والاقباط شاركوا فى الثورة بل ان البعض قال ان الاقباط اول من اطلقوا بذرة الثورة من خلال المظاهرات التى اعقبت حادث كنيسة القديسين.

وكل الجماعات المتطرفة خرجت من عباية الاخوان المسلمون بما فيها تنظيم القاعدة وهو تيار غدار كل من يتحالف معه يقتلوه والان التاريخ يعيد نفسة واصبح الاخوان قريبن جدا من حكم مصر

والغريب ان جماعة الاخوان لا ترى فى النماذج الدينية الموجودة الان نماذج دينية فالنموذج السعودى والايرانى ليسا انظمة اسلامية من وجهة نظرالاخوان

 وعن سؤال ماذا لو حكم الأخوان مصر؟ قال اًن فكرة الدولة الدنية وهم

لا نخاف فكلمة لا نخاف مكررة فى الكتاب المقدس 365 مرة ونقاوم بالمشاركة مع اخواننا المسلمون اللبيرالين الذين يرفضون الدولة الدينية ونضم للاحزاب لبيراليه فاى حزب يقول دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية لا يصلح لان الدين امر مقدس لا يتغير والسياسة تتغير كل ثانية كما ان الدولة الدينية يكحمها نص دينى مما يلغى الحوار والاختلاف 

لتحميل لقطات من اللقاء .. جزء1   ... جزء2 ... جزء3




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :