إسرائيل وحماس في حالة تأهب قصوى

تشهد المنطقة توترا كبيرا بين إسرائيل وغزة، في ظل الأحداث التي وقعت أمس عند الحدود، حيث أصيب جندي إسرائيلي بنيران إحدى الفصائل فلسطينية، فردا على ذلك قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة نشطاء حمساويين، وفجر موقعا عسكريا لحماس.

 

أعلن الجناح العسكري لحركة حماس عن حالة تأهب قصوى مناشدا التنظيمات الأخرى للتأهب أيضا.

 

تشير التقديرات إلى أن كلا الجانبين يهددان بعضهما بهدف الترهيب، وليس لخوض معركة حقا، ولكن أثبت الماضي كثيرا أن حماس وإسرائيل خاضتا حربا رغما عنهما.

 

اليوم صباحا، أوضح عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، غلعاد أردان، قائلا: “يبدو كأن الوضع سيلزم الجيش بشن حملة واسعة في غزة”.

 

كما وقال عضو المجلس المصغر الوزير يسرائيل كاتس، في مؤتمر مغلق: “في وسعنا تدمير غزة لو أردنا ذلك. تخيلوا ماذا كان وضع حماس لو كانت جارة بوتين”.

 

ورغم التصعيد، أعلنت إسرائيل أن معبر كرم أبو سالم سيظل مفتوحا اليوم، لنقل معدات طبية وأدوية عبره، أطعمة، وقود، غاز، وديزل، رغبة منها في نقل رسائل تهدئة.

 

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس ستحاول الإضرار بالجنود على حدود غزة، وإسرائيل تستعد لذلك. رغم ذلك، لم يتلقَ المواطنون تعليمات استثنائية.

من الجدير بالذكر، أنه لم يُحرز تقدم في المفاوضات بين كلا الجانبين. وفق أقوال جهة مطلعة على المفاوضات، يعارض أبو مازن كل محاولة، تسوية، علاوة على ذلك، دول الخليج ليست مستعدة لاستثمار الأموال في قطاع غزة ما زالت الحرب مستمرة بين إسرائيل وحماس.