الأقباط متحدون | رسالة إلى معالي النائب العام، القانون والكيل بمكيالين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢٥ | الخميس ٧ يوليو ٢٠١١ | ٣٠ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

رسالة إلى معالي النائب العام، القانون والكيل بمكيالين

الراسل: ممدوح ماضي | الخميس ٧ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

الراسل: ممدوح ماضي

حين استشرى الظلم وأحس المصريون بالقهر والاستبداد، وأنهم يعيشون فى وطنهم غرباء لا ينالون حقوقهم المشروعة، قامت ثورة يناير الجميلة لتعبرعن مدى معاناتهم، وضيق مشاعرهم التي تضمنت بداخلها شحنات من الغضب حطمت أمامها كل شيء.

والآن نحن على موعد مع نفس السيناريو، وأخشى ما أخشاه أن تظل الطباع كما هي ولا تتغير معاملة المصريين، أو أن يكون التغيير مؤقتًا وسرعان ما تعود المياه إلى مجاريها، وترجع الأساليب السيئة تطل على المصريين من جديد، ونتعامل من منظور "إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"، والشاهد أن د. "أيمن نور" والذي قضت محكمة الجنح الاقتصادية بتغريمه 20 ألف جنيهًا بسبب استخدامه رسائل المحمول فى سب شقيق زوجته، يماثلها واقعة مشابهة وأحق أن يتعامل معها القضاء على الأقل بنفس المنطق ولكنه لم يحدث، فقد تقدم ابني "محمد ممدوح ماضي" بعمل محضر رقم 2430 لسنة 2011 إداري النزهة بسبب تعمد معاكسات تليفونية له، ورسائل سب وقذف من هواتف خاصة بـ "إيمان سمير محمد نافع"، وشقيقها "محمد سمير محمد نافع"، وتم تحويل المحضر إلى نيابة مركز "منية النصر" التابعة لمحافظة الدقهلية، وتم تكليف أمين شرطة ثاني "علي أحمد إبراهيم الديسطي" بحضورهم للتحقيق، ولم يحضروا حتى محضر التحقيقات وتم حفظه، وإلى الآن لم يتم هناك أي تعامل قضائي.

إلى الآن القضاء يقف متفرجًا، والقضية حبيسة الأدراج ضمن الكثير من القضايا غيرها، ودعونا نقول، ماذا تختلف فيه قضيتنا عن القضية التي تم فيها الحكم على "أيمن نور" بالغرامة لكى لا يتم فيها البت إلى الآن ؟ ولماذا تتقاعس الجهات المختصة عن أداء واجبها. أليس هذا هو حق المصريين في بلادهم؟ وإلى أين يذهب المظلومون إن لم ينصفهم القضاء، وهو الآن والمجلس العسكري الملاذ الوحيد أمام المصريين.

إن كنا نسعى بصدق نحو التغيير، فلابد وأن تختفي ياسة الكيل بمكيالين التى عانى منها الكثيرين، وظننا أنها تحطمت أمام ثورة يناير ضمن ما تحطم، ولكن يبدو أن هناك أساليب ومقومات لم تغيرها الثورة، وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :