الأقباط متحدون - 10 معلومات عن الطب البيطري في مصر.. يعاني وعلى وشك الانهيار
  • ١٢:٤٥
  • الجمعة , ٢٧ يوليو ٢٠١٨
English version

10 معلومات عن الطب البيطري في مصر.. يعاني وعلى وشك الانهيار

٣١: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا يوجد تدريب للأطباء.. وأثار جدلا بموقفه من الثعابين والكلاب والقطط

كتب - نعيم يوسف
قد لا تهتم كثيرًا عندما تسمع كلمة "الطب البيطري"، على أساس أن الاهتمام الأكثر يكون منصبا على الطب البشري، ولكن قد يكون الطب البيطري الجيد، الذي يقوم بدوره درعًا واقيا للمواطنين من الإصابة بالأمراض، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.

1- يعود تاريخ الطب البيطري في مصر، إلى عهد محمد علي باشا، عام 1827، حيث أنشأ أول مدرسة للطب البيطري، للعناية بالخيول في سلاح الفرسان، على يد ضباط الجيش الذين كانوا يرسلون فى بعثات إلى فرنسا للتخصص فى الطب البيطرى.

2- رغم هذا التخصص في مصر، إلا أنه يعاني من أزمة كبيرة في السنوات الأخيرة، بل توقع نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور خالد العامري، أن ينهار جزء كبير منه خلال السنوات المقبلة.

3- يعاني هذا القطاع من قلة التعيينات وقلة فرص العمل التي أجبرت الخريجين على الاتجاه لمجالات عمل بعيدة عن مجال دراستهم الأصلى والأساسى، لينسو ما درسوه فى الكلية وهذا هو الخطر الأكبر على المجتمع.

4- أكد نقيب البيطريين أن هناك 60 ألف طبيب بيطري، معين في الحكومة منهم حوالي 11 ألف، لافتا إلى أن هذا العدد "مش كافي خالص"، ويجد نقص في الاحتياج لهم.

5- أشار "العامري" إلى أن هناك 11 ألف طبيب بيطري، موزعين على الهيئات العامة للخدمات البيطرية، وعلى 27 مديرية طب بيطري في مصر، مؤكدا أنه خلال 4 سنوات سوف ينهار 4 آلاف منهم، وتحدث مع رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، الذي قال له إنه لم يكن يعلم بذلك، وسيتخذ إجراءات، وبالفعل تواصل مع نائب وزير الزراعة التي قالت إنها ستعيد توزيع الأطباء البيطريين.

6- قال نقيب البيطريين: "أنا عميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، وبخرج طبيب بيطري مش مكتمل.. لازم ياخد فترة تدريب"، مشددا على أنه لا يتم تكليفهم، ولا تدريبهم، وبالتالي لديهم معلومات كثيرة ولكن بدون تدريب.


7- حذر نقيب البيطريين من أن هناك حالات نفوق رهيبة للمواشي، في المحافظات، مؤكدا أن ما تقوله وزارة الزراعة بأن نسبة النفوق حوالي 5% هو غير صحيح.

8- شدد النقيب على أن هناك مشاكل في حملات التحصين، هناك حمى قلعية، وجلد عقدي، وظهور مرض جديد -رفض الكشف عنه حتى تعلن عنه الوزارة رسميا-  لافتا إلى أن الوزارة لا تعطي الأطباء البيطريين سرنجة لكل حيوان، ويضطرون لحقن عدة حيوانات بنفس السرنجة، وهناك حالات يتم نقل الأمراض من حيوان مريض لأخر سليم، والمسئولين التنفيذيين لا يسمعون هذا الكلام.


9- أثار موقف الطب البيطري في محافظة البحيرة، من هجوم الثعابين على المواطنين، جدلا واسعا واتهمه البعض بالفشل في معالجة ذلك، ولكن الدكتو حسني عباسي، مدير إدارة الطب البيطري، قال إنهم لم يفشلوا، ولكن هذا ليس تخصصهم، ومع ذلك لبوا الندواء.


10- أما بالنسبة لمشكلة الحيوانات الضالة، مثل الكلاب والقطط، والتي مازالت تثير الجدل، فقد قال ميلاد سيدهم، مدير مديرية الطب البيطري بالقاهرة، إنهم تعلموا كيف يعالجونهم، ولكن لا يقتلونهم، ولكن هناك من يطالبون بذلك، مناشدا الجماهير أن يتفهموا أن الطب البيطري دوره هو علاج الحيوانات وليس قتلهم، مشددا على أن الحيوان يهجم على الإنسان عندما يهاجمه الإنسان في الأول.