ثلاث مدن ألمانية ترغب في استقبال المزيد من اللاجئين

يتابع مرصد الأزهر أزمة اللاجئين التي ازدادت حدتها مؤخرًا داخل الأراضي الأوروبية، في الوقت الذي بات فيه المسؤولين غير راغبين بمزيد من اللاجئين العرب، خاصة من الدول التي تعد مراكز للإرهاب والتطرف، وبعدما قرر وزير الداخلية الألماني السيد "هورست زيهوفر" إعادة عدد كبيرة من اللاجئين الأفغان إلى بلادهم، معتبرًا أن بلدًا مثل أفغانستان أصبحت بلدًا آمنة، وذلك على الرغم من الحرب الطاحنة بها والعمليات التفجيرية التي تحدث دون انقطاع في الأماكن الحيوية وغير الحيوية.

 

وفي وسط هذه الأزمات أعلنت ثلاث مدن ألمانية في لفتة إنسانية عن استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من البحر المتوسط، وهذه المدن هي كولونيا وبون ودوسلدورف، حيث وجه العمد الثلاث لهذه المدن رسالة مشتركة للمستشارة أنجيلا ميركل يعربون فيها عن استعدادهم لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتم انتشالهم عبر عمليات انقاد في البحر المتوسط بعد أن غرقت مراكبهم وباتوا مهددين بالغرق. وطالبوا بضرورة استمرار عمليات الانقاذ في البحر المتوسط للمهاجرين المهددين بالغرق. 

 

وقد بينوا في رسالتهم إلى المستشارة أنجيلا ميركل أنهم يسعون بهذه الخطوة إلى إيجاد حل إنساني من أجل الحق في الحصول على اللجوء ومن أجل دمج اللاجئين في المجتمع. 

 

ويثمن المرصد مثل هذه الخطوة التي تساعد في انقاذ أرواح الأبرياء وخلق مستقبل آمن لهم، ويؤكد على ضرورة إيجاد حل لهؤلاء المشردين داخل أوطانهم وخارجها، كما يطالب بضرورة السعي العالمي لإيجاد حل داخل الدول الطاردة لهؤلاء اللاجئين، حتى يشعروا بالأمان في أوطانهم.