يتعهد بتخصيص 50%بدل بطالة من الحد الأدنى للأجور حال فوزة بالرئاسة
ويطالب بنظام رئاسي برلماني على الطريقة الفرنسية

كتب: مايكل فارس
أكد "عمرو موسى" -المرشح لرئاسة الجمهورية- ضرورة إعادة بناء الوطن وإقامة ديموقراطية حقيقية تدعم جهود الإصلاح السياسي، والحريات، وبناء اقتصاد قوي،
وقال موسى خلال لقاءه أمس بحزب "الوفد"، في إطار جولته الانتخابية، إن التنمية والإصلاح لا يقتصران على الجانب الاقتصادي، إنما تشمل احترام القضاء وأحكامه وإطلاق الحريات، وأن إعادة بناء الوطن تقتضي تقصير الفترة الانتقالية، وإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا.
مضيفًا أن الرئاسة القادمة ليست نزهة، متعهدًا بأن يقدم لمصر الكثير حال توليه المنصب اعتمادًا على علاقاته العربية والدولية والأفريقية.
وأوضح "موسى" أن استقرار البلد يتطلب أن يكون نظام الحكم رئاسيًا- برلمانيًا على الطريقة الفرنسية، مضيفًا أن الرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بإنهاء قانون الطوارئ وطرح رؤية اقتصادية، ومراجعة كل الملفات عبر ورش عمل، منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، لافتًا إلى أنه سوف يركز اهتمامه على دعم الصناعات والمشروعات الصغيرة، لإنهاء أزمة البطالة التي وصلت إلى 11.9% وبلغ نصيب الشباب منها 26%، موضحًا أن مؤشرات التنمية تراجعت إلى سالب 4.2%، محذرًا من أن هذه المؤشرات غير مطمئنة، وتعهد موسى بتخصيص بدل البطالة حول50% من الحد الأدنى للأجور.

وأشاد "موسى" بحزب "الوفد"، مؤكدًا أنه كان ولا يزال ضمير الأمة، وصاحب سياسات سارت عليها مصر منذ عقود طويلة، مشيرًا إلى أن الزعيم "مصطفى النحاس" كان له دور كبير في المنطقه العربية.
ودعا "السيد البدوى" -رئيس حزب الوفد- القوى الوطنية للتوافق حول مرشح واحد للرئاسة، معلقًا أن مصلحة مصر تقتضي التوحد على رأي واحد.
وأضاف البدوي بعد الجلسة المغلقة مع موسى أنهما ناقشا الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال المرحلة الراهنة، وكشف البدوي عن جلسة أخرى سيعقدها مع موسى للتشاور حول ترشيحه.
من جهة أخرى أعلنت "الجبهة الشعبية لدعم عمرو موسى" مشاركتها في جمعة "الثورة أولًا" بجانب القوى السياسية المختلفة لتحقيق مطالب الثورة كاملة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :