الملك «مو» غاضباً
رياضة | المصري اليوم
الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨
خيمت أجواء التوتر بين النجم المصرى العالمى، محمد صلاح، لاعب ليفربول، وزميله السنغالى ساديو مانى، خلال لقاء مانشستر يونايتد، الذى أقيم أمس الأول، على أرض ملعب «ميتشيجان»، ضمن منافسات بطولة كأس الأبطال الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتهى لصالح «الريدز»، برباعية مقابل هدف.
كشفت صحيفة «مترو»، الإنجليزية، فى تقريرها الذى نشر على موقعها الإلكترونى، أمس الأول، أن هذه الأجواء نشبت بسبب مطالبة «مو»، زميله السنغالى، بتسديد ركلة الجزاء الذى حصل عليها فى الدقيقة 27 من عمر الشوط الأول للقاء، وهو ما رفضه الأخير وأصر على تسديد الضربة الترجيحية، الأمر الذى أغضب نجم منتخبنا الوطنى، خلال الشوط الأول من اللقاء. ونشرت الصحيفة البريطانية عددا من الصور، تشرح فيها بداية الأزمة التى نشبت بين محمد صلاح، وساديو مانى، أظهرت الأولى جانبا من المحادثات الثنائية بين اللاعب المصرى، ونظيره السنغالى، قبل تنفيذ ركلة الجزاء، ويقف على مسافة قربية من جيس ملينر، لاعب وسط ليفربول.
الصورة الثانية: تدخل لاعب وسط «الريدز»، لاحتواء الأزمة بين اللاعبين، واضطر إلى سحب الملك «مو»، من قميصه لإبعاده عن منطقة الأزمة مع زميله السنغالى.
الصورة الثالثة: الإحباط سيطر على صلاح لتركه تنفيذ ركلة الجزاء لزميله السنغالى، الأمر الذى جعل نجم منتخبنا الوطنى غاضبا بشدة.
الرابعة: ساديو مانى يترك الكرة على علامة الجزاء، ويحاول أن يمتص غضب النجم المصرى العالمى، قبل خروجه من منطقة الجزاء، بصحبة جميس ملينر، ولكن دون جدوى.
الخامسة: قبل تنفيذ العقوبة مباشرة، حاول مانى الاعتذار لزميله محمد صلاح، ولكن الأخير لم يعقب، واكتفى بالصمت. الأخيرة: سجل السنغالى الهدف الأول فى اللقاء عند الدقيقة 28، وذهب إلى قائد ليفربول، قائلا: «مو.. هذا لك»، فى محاولة منه لتقديم الاعتذار مرة ثانية إلى النجم الكبير محمد صلاح.
أكد التقرير البريطانى أن «المصرى» كان منزعجًا ومرتبكًا لأنه لم يُسمح له بأخذ ركلة الجزاء، قائلاً شيئًا لزميله مانى عندما كان يسير داخل «الصندوق».
أجرى الألمانى، يورجن كلوب، تعديلات فنية داخل تشكيلة ليفربول، مع بداية الشوط الثانى للقاء، حيث غادر محمد صلاح، وساديو مانى، المستطيل الأخضر، وشارك بدلا منهما شاى أوجو، وشيردان شاكيرى.
أبدى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، استياءه الشديد لهزيمته الثقيلة أمام ليفربول، مُعلقا فشله فى إدارة المباراة على حكم اللقاء، وغياب نجوم الشياطين الحمر. فيما علقت جماهير ليفربول على أزمة «صلاح- مانى»، وكان الأبرز فى هذه التعليقات: «صلاح لم يكن سعيدا»، ويضيف آخر: «لماذا يصر مانى على تسديد ركلة الجزاء ويمنع محمد صلاح»، ويؤكد ثالث: «صلاح هو الأجدر بتسديد ضربة الجزاء، لأنه هو الذى حصل عليها».
وجاءت أهداف اللقاء، وفقا لترتيب المباراة، فى الدقيقة 28، افتتح ساديو مانى اللقاء، ثم تعادل للشياطين الحمر، أندرياس بيريرا، عند الدقيقة 31، ويتقدم «الريدز» بأقدام دانيل ستوريدج عند الدقيقة 66، ويعزز أولواسى تفوق ليفربول عن طريق ضربة جزاء ثانية فى الدقيقة 74، ويحرز شاكيرى الهدف الرابع لفريقه قبل نهاية اللقاء بثمانى دقائق.
وفى البطولة نفسها، شارك اللاعب المصرى، محمد الننى، فى فوز فريقه الأرسنال الإنجليزى، على نظيره باريس سان جيرمان الفرنسى، بخماسية مقابل هدف، خلال اللقاء الذى جمعهما، أمس الأول.