عهد التميمى.. رمز التحدى تعانق «شمس الحرية»

7 شهور و10 أيام قضتها عهد التميمى ووالدتها فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، بسبب موقفها من صفع وركل جندى إسرائيلى فى 19 ديسمبر الماضى، لتستقبل محبيها أمس بدموع الفرح بعد الإفراج عنها، معلنة صمود الأسيرات فى سجون الاحتلال. الفلسطينية ابنة الـ 17 عاما صارت أيقونة للمقاومة، ورمزا للدفاع عن الحرية، فلم تهتز أبدا أثناء المحاكمات الإسرائيلية التى أصدرت حكما بالسجن 8 أشهر وغرامة مالية، ومرت الأيام لتعود إلى حضن أبيها الذى تسلمها من الاحتلال، وهو الأسير السابق فى السجون الإسرائيلية، وفى مدخل قرية «النبى صالح»، غرب رام الله، كان اللقاء لتعلن أمام العالم أن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى زوال الاحتلال، موجهة التحية لكل شخص وقف بجانبها ودعم قضيتها.

وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» خلال استقباله لها وأمها «إن الفتاة الفلسطينية عهد التميمى تشكل نموذجا للنضال الفلسطينى لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا المستقلة».