بعد أكثر من 40 عامًا.. رئيس أساقفة أستراليا يستقيل بسبب فضيحة اعتداء جنسي
محرر المتحدون ن.ى
الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قدم رئيس الأساقفة الاسترالي فيليب ويلسون، استقالته إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بعد إثبات محكمة أسترالية أنه كان مذنبا بسبب عدم إبلاغ الشرطة في واقعة اعتداء جنسي.
وحسب موقع "أبونا" الكاثوليكي، فقد وقعت الحادثة عام 1976، في منطقة نيو ساوث ويلز عندما كان ويلسون كاهنًا مساعدًا، حيث أخبره الضحيتان بأنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من قبل الكاهن جيمس فليتشر، ولم على فعل شيء أو إجراء إزاء هذه المعلومات.
من جانبه قبل البابا فرنسيس استقالة رئيس الاساقفة، وقد كان "ويلسون" قد قاوم الدعوات المطالبة له بالاستقالة، حيث لفت إلى أنه يعتزم الطعن على قرار المحكمة، وأنه لن يستقيل إلا إذا فشل في الاستئناف، سيما وأنه يعاني من بداية مرض الزهايمر.
الجدير بالذكر أن الكاهن "فليتشر"، أدين بتسع تهم تتعلق بتجاوزات جنسية على أطفال خلال الأعوام 2004 و2006، وقد توفي بسكتة دماغية عام 2016 أثناء وجوده في السجن.
من جانبه، علق المطران مارك كولريدج، رئيس مجلس أساقفة استراليا، على الاستقالة قائلا: "بينما تستمر العملية القضائية، فإن استقالة رئيس الأساقفة ويلسون هي فصل جديد في قصة مفجعة لأشخاص تعرضوا للإيذاء الجنسي على يد جيم فليتشر، وتغيّرت حياتهم إلى الأبد، وهذا القرار قد يجلب لهم بعض الراحة، على الرغم من الآلام المستمرة التي يتحملونها".