جهاز التعليم الإسرائيلي يعلن سياسة جديدة بشأن الواجبات المدرسية
إسرائيل بالعربي | المصدر
٠٩:
١٠
ص +02:00 EET
الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٨
بشرى سارة للطلاب الإسرائيليين.. جهاز التربية والتعليم يوصي بتقليص حجم الواجبات المدرسية، ويحظر معاقبة الطلاب الذين لم يحضروها
قُبَيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة، قرّر جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي تطبيق سياسة جديدة، يلغي في إطارها الواجبات المدرسية من البرنامج الدراسي الحالي. وفق توصياته، يعود قرار إعطاء الواجبات المدرسية أم لا إلى المدرسة، وسيتلقى المعلمون الذين يصرون على إعطائها توصيات لتقليصها بشكل ملحوظ – عشر دقائق من القراءة أو اللعب في صفوف الطلاب الصغار ونصف ساعة في اليوم للطلاب في الصفوف الأكبر سنا. إضافة إلى ذلك، لا يستطيع المعلمون معاقبة الطلاب الذين لم يحضّروا الواجبات المدرسية.
يعتقد الكثير من الطلاب والوالدين أن الواجبات المدرسية تشكل عبئا ضارا، وقد أثبتت أبحاث كثيرة عدم تأثيرها على تحصيلات الطلاب في المدارس الابتدائية. هناك توجه الآن لتجنب إعطاء الواجبات المدرسية كتكملة لمواد لم يستطع الطلاب تعلمها في الصف، إضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بمنح تغذية مرتدة للواجبات المدرسية. كذلك، بدلا من الواجبات المدرسية، يوصي جهاز التربية والتعليم بتشجيع الطلاب على قراءة القصص لعشر دقائق على الأقل يوميًّا، أو القيام بنشاط ممتع مثل ألعاب الحساب، التصوير الموجه في بيئة المنزل، ألعاب الكلمات أو إجراء تجارب علمية مع الوالدين.
“تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تستند إلى معرفة العلماء الرائدين في مجال التربية التي تشير إلى أن الواجبات المدرسية في المدارس الابتدائية لا تؤثر إيجابا في تحصيلات الطلاب، بل سلبا، مثلا، حقيقة أن الطلاب يبدأون بكره الدراسة. الواجبات المدرسية هي تقنية، ليست مرتبطة بما يحدث في العالم”، أوضح د. إيال دورون، باحث تفكير إبداعي.
وأوضح أن دولا أخرى في العالم قد بدأت منذ وقت باستعمال طرق أخرى للتدريب الإبداعي المتصل بالواقع. وفق أقواله: “على جهاز التربية والتعليم أن يحدّث مناهج التعليم لتتلاءم مع تلك المتبعة في عالم المواصلات، الطب، المصارف، المصالح التجارية، والتكنولوجيا. “يجب وضع كراسات العمل الخاصة بالواجبات المنزلية جانبا سريعا، والتقدم نحو العالم الجديد.”
الكلمات المتعلقة