الأقباط متحدون - حملة كن رجلاً تثير جدل لمنع المرأة من ارتداء البكيني والدهان: هذا ديننا وفطرتنا
  • ٠٩:٥٠
  • الاربعاء , ١ اغسطس ٢٠١٨
English version

حملة كن رجلاً تثير جدل لمنع المرأة من ارتداء البكيني والدهان: هذا ديننا وفطرتنا

٣٥: ٠٥ م +03:00 EEST

الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتبت – أماني موسى
أشعل وسم  كن رجلاً جدلًا واسعًا في المغرب، هذا الوسم عبارة عن حملة تحرض الرجال على منع النساء من ارتداء "البيكيني"، فيما ظهرت حملة مضادة تحت اسم  كوني امرأة حرة، تدافع عن حرية اختيار المرأة لملبسها.

وفي ألمانيا يتجدد الجدل كل سنة حول منع لباس "البوركيني" في المسابح العامة! ألا يحق للمرأة أن ترتدي ما تريد؟

ناقش الإعلامي جعفر عبد الكريم، ببرنامجه شباب توك، حملة كن رجلاً، وقضية ارتداء البكيني أو البوركيني، بحضور أربعة ضيوف هم: الدكتورة منى برنس، ياسين الدهن، خريج كلية القرآن من الجامعة الإسلامية للمدينة المنورة، سهام بياح، كاتبة، كارما برق طالبة لبنانية منعت من السباحة بحجابها، لاريسا إيمان، وإيناس علي مصممة أزياء مصرية.

من جانبها قال سهام بياح، أن حملة كن رجلاً التي تمنع المرأة من ارتداء البكيني، غريبة للغاية، إذ كيف يسمح لمجموعة من الناس بعقلية داعشية ظلامية أن ينتهكوا أحد حقوق المرأة في ارتداء لباس البحر؟

ورد عليها الأزهري ياسين الدهن: وقوفك ضد حملتي "كن رجلاً" اعتبره داعشية، وأنك وقفتي ضد إرادة كم هائل من الناس بينهم أناس لهم مكانة علمية متميزة.

موضحًا أنه يدعم هذه الحملة لأنها توافق فطرته أولاً ثم دينه، وأن نساء اليهود والمسيحية يلبسون ما يغطي أجسادهم ولذا أولى بالمسلمين أن يتغطوا.
 
وردت بياح، من حقك أن تعبر عن هوسك أو حقدك تجاه المرأة ومن حقي أن أرد على مثل هذه الانتهاكات بحق المرأة.

وأضافت د. منى برنس، أن الرجولة لا تحكم للمرأة ما هو المسموح من اللباس أو لا، متساءلة: أنت مين عشان تقولي ألبس إيه وملبسش إيه؟ وشددت: الراجل اللي بيثار من شعر امرأة أو ذراعها أو جزء من رجلها، فهو ليس برجل، وأعجب من الرجال الذين يقبلون تشبيههم بالذئاب.

ودافع ياسين الدهن عن حجته قائلاً: من يجد في القرآن الكريم أيه تبيح سفور المرأة فليأت بها، ونحن أبناء البلد، والقانون معنا والدين معنا والفطرة معنا، وهذه الأفكار التي تطالب بسفور المرأة هي أفكار استعمارية. وتابع، رحم الله العرب إذا حكمتهم امرأة.

هذا وقد أيد ياسين انتشار البوركيني في الشواطئ الأوروبية معتبرًا أن ذلك حريات، بينما رفض الإجابة على السماح بالبكيني في شواطئ المغرب باعتباره حرية أيضًا.

الكلمات المتعلقة